أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
2688
التاريخ: 2024-06-05
767
التاريخ: 2023-07-11
1195
التاريخ: 2024-07-22
646
|
قد أشارت هذه الآية {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج : 40] ، إلى أمرين مهمّين في فلسفة الجهاد :
أوّلهما : جهاد المظلوم للظالم ، وهو من حقوقه المؤكّدة والطبيعيّة ، التي يؤكّدها عقل الإنسان وفطرته. وليس له أن يستسلم للظلم ، بل عليه أن ينهض ويصرخ ويتسلّح ليقطع دابر الظالم ويدفعه.
وثانيهما : جهاد الطواغيت الذين ينوون محو ذكر الله من القلوب بتهديم المعابد التي هي مراكز لبثّ الوعي وإيقاظ الناس ، فيجب مناهضة هؤلاء لمنعهم من محو ذكر الله بتخديرهم ، ثمّ جعلهم عبيداً لها.
وممّا يلفت النظر أنّ تخريب المعابد والمساجد لا يعني تخريبها مادّياً فقط ، بل قد يكون بأساليب غير مباشرة كثيرة ، كإشاعة برامج التسلية والترفيه المقصودة ، وبثّ الدعايات المسمومة ، والإعلام المضادّ لحرف الناس عن المساجد ، فتحوّل أماكن العبادة إلى خرائب مهجورة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|