أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
662
التاريخ: 10-8-2016
870
التاريخ: 4-9-2016
806
التاريخ: 4-9-2016
1096
|
وهي لغة: السيرة والطبيعة (1). وقد عرفت (2) إطلاقها عرفا على المستحبّ.
والتي من الأدلّة هي ما ظهر من النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) غير قرآن من قول ، أو فعل، أو تقرير غير عاديّ ، فدخل الحديث القدسي ؛ لكونه ظاهرا منه ، وخرج الثلاثة العاديّة.
والتحديد بـ « أنّها ما صدر من النبيّ » (3) ، انتهى.
يرد عليه : أنّ الحديث القدسي ما صدر عنه ، إلاّ أن يراد بالصدور الظهور.
ومن قال : « هي قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أو فعله ، أو تقريره ، غير قرآن ولا عاديّ » (4) يرد عليه : أنّ القرآن والحديث القدسيّ كلاهما يخرجان (5) بالأوّل ؛ لعدم كونهما قول النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)بل قول الله ، والنبيّ حكاه. فيكون الحدّ مشتملا على ما لا حاجة إليه ـ أعني قوله : « غير قرآن » ـ ومنتقض (6) العكس.
وبعضهم (7) لم يذكر القيد الأخير (8).
والإيراد عليه ظاهر ، فصحيح الحدود ما ذكرناه.
____________
(1) لسان العرب 13 : 225 ، « س ن ن ».
(2) تقدّم في ص 96 ـ 97.
(3) راجع : منتهى الوصول : 47 ، وشرح مختصر المنتهى 1 : 113 ، وزبدة الاصول : 87، الهامش 1.
(4) اختاره أوّلا البهائي في زبدة الاصول : 87.
(5) كذا في النسختين. والأولى : « يخرج ».
(6) عطف على قوله : « مشتملا » أي ينتقض جامعيّة التعريف ؛ لخروج الحديث القدسي عن التعريف وهو وداخل في السنّة.
(7) راجع : منتهى الوصول لابن الحاجب : 47 ، وشرح مختصر المنتهى 1 : 113.
(8) وهو قوله : « ولا عاديّ ».
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|