المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

epithet (n.)
2023-08-24
اتجاه الشخصية في كتابة السيناريو- العلاقات
2023-04-04
Clauses and sentences
31-1-2022
حقوق الطلاّب
26-9-2016
Mann,s Theorem
19-9-2020
المخالفات
27-6-2018


ربّما حملنا وزر غيرنا  
  
5475   02:53 صباحاً   التاريخ: 28-09-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4, ص284-285
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 قال تعالى :

{قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } [الأنعام: 164]

تبيّن أصلين من الأُصول المنطقية المسلّمة لدى جميع الأديان والشرائع (أي مبدأ : لا يعمل أحد إِلاّ لنفسه، ولا يعاقب أحد بذنب غيره) تتنافى مع الآيات القرآنية الأُخرى، كما لا توافق جملة من الرّوايات في هذه المجال، لأنّ الله تعالى يقول في سورة النحل الآية 25 : {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25] .

فإِذا لم يحمل أحدٌ وزر أحد فكيف يحمل هؤلاء المضلِّون وزر الضالّين أيضاً.

كما أنّ الأحاديث المرتبطة بـ«السُنّة الحَسنة» و«السنّة السيئة» المروية بطرق الشيعة والسنّة. تتنافى مع مفهوم الآية الحاضرة كقول رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): «من سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً كان لَهُ أجر من عَمِلَ بَها من غير أن ينقصَ من أُجورهم شيء، ومن سَنَّ سَنّةً سيئة كان عليه وزرُ مَن عمل بها من غير أن ينقصَ من أوزارِهم شيءٌ» (1).

ولكن الإِجابة على هذا السؤال واضحة، فإِنّ الآية المبحوثة هنا تقول : إِنّه لا يحمل أحد وزر أحد من دون سبب، ولكنَ الآيات والرّوايات المشار إِليها سلفاً تقول: إِذا كان الإِنسان مؤسِّساً لعمل صالح أو سيءّ يعمل وفقه الآخرون، أي كان له «التسبيب» والدلالة في قيام الآخرين بعمل معيّن، وكانت له بالتالي دخالة في وقوعه، فإِنّه ـ ولا شك ـ يشترك معهم في نتائجه وعواقبه، لأنّه يعتبر ـ في الحقيقة ـ عمله وفعله، فلا مناص من أن يتحمل تبعاته إِنّ خيراً فخير، وإِن شراً فشرّ، لأنّه هو الذي وضع بيده أساسه الذي قام عليه صرح العمل، وارتفع بنيانه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أصول الكافي ج5 , ص9




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .