أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
1743
التاريخ: 12-8-2016
3029
التاريخ: 15-8-2016
3716
التاريخ: 22-8-2016
5126
|
أوعز عبد الملك إلى عامله على يثرب باعتقال الامام (عليه السلام) وارساله إليه مخفورا وتردد عامله في اجابته ورأى أن من الحكمة اغلاق ما أمر به فأجابه بما يلي :
ليس كتابي هذا خلافا عليك ولا ردا لأمرك ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة وشفقة عليك فان الرجل الذي أردته ليس على وجه الأرض اليوم أعف منه ولا أزهد ولا أورع منه وانه ليقرأ في محرابه فيجتمع الطير والسباع إليه تعجبا لصوته وإن قراءته لتشبه مزامير أل داود وإنه لمن أعلم الناس وأرأف الناس وأشد الناس اجتهادا وعبادة فكرهت لأمير المؤمنين التعرض له فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. .
كشفت هذه الرسالة عن صفحات مشرقة من صفات الامام أبي جعفر (عليه السلام) والتي كان منها :
1 ـ إنه أعف أهل الأرض فليس أحد يدانيه أو يساويه في هذه الظاهرة التي هي من أميز الصفات.
2 ـ إنه أزهد أهل الدنيا وانه قد بنى واقع حياته على الزهد والابتعاد عن زخارف الحياة.
3 ـ إنه أورع الناس عن محارم الله.
4 ـ إنه كان وحيدا في قراءته للقرآن الكريم فكانت قراءته له كمزامير آل داود.
5 ـ إنه أعلم الناس بأحكام الدين وشؤون الشريعة وغيرها من سائر العلوم.
6 ـ إنه أرأف الناس بالناس وأشدهم عطفا وحنانا على الفقراء والمحرومين.
7 ـ إنه كان أكثر الناس اجتهادا في الطاعة والاقبال على الله والاتصال به.
وهذه الصفات هي التي تقول بها الشيعة في الامام وليس بها غلو أو خروج عن منطق الحق.
وعلى أي حال فان هذه الرسالة لما وافت عبد الملك عدل عن رأيه في اعتقال الامام (عليه السلام) ورأى أن الصواب فيما قاله عامله .
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|