أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
944
التاريخ: 2-07-2015
965
التاريخ: 10-11-2016
1326
التاريخ: 2-07-2015
1045
|
...إنّ معلوماته تعالى أكثر من مقدوراته ، فإنّ علمه تعالى يشمل الممكنات، والضروريات ، والممتنعات ، وجميع المفاهيم الاعتبارية والانتزاعية ، وأمّا قدرته فهي تختصّ بالممكنات ، فحينئذٍ يمكن أن يتوهّم أحد أنّ هذا ينافي ما عليه الإمامية والحكماء ، من عينية صفاته مع ذاته تعالى ، وعينية كلّ صفة مع صفة أُخرى خارجاً ؛ إذ لو أنّ القدرة والعلم أمراً وحداً لَما تفارقا في كثير من الموارد .
وجوابه : أنّ الاختلاف لا يرجع إلى الصفة بل إلى المتعلّق ، فإنّ الأشياء بين ما يقبل المقدورية وبين ما لا يقبلها ، حينما يقبل جميعها المعلومية ، فإذن ، لا منافات بين أكثرية المعلومات وعينية قدرته مع علمه جلّ جلاله ، كما لا منافاة بين العينية المذكورة ، وثبوت الإضافة للعلم والقدرة دون الحياة ، فإنّ اتّصافه بالحياة والموجودية ، لا يتوقّف على شيء، ولا تعلّق لهما بشيء ، وذلك يرجع إلى اختلاف المفاهيم ، فإنّ مفهوم الحياة والوجود مغاير لمفهوم العلم والقدرة حتى في الواجب الوجود ، وإنّما الوحدة في جانب المصداق والخارج .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|