أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2016
1647
التاريخ: 10-9-2016
1847
التاريخ: 2023-03-01
1095
التاريخ: 17/12/2022
1597
|
اسمه:
إسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفيّ الكوفيّ .وقد جاء في بعض الروايات بعنوان : إسماعيل الجعفي = إسماعيل بن جابر الجعفي = إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي( . . كان حياً بعد 148 هـ ) .
نبذه من حياته :
أحد نجباء أصحاب الباقر - عليه السّلام ، والراوي عنه حديث الاذان .أدرك من الأَئمّة : الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ) وروى عنهم . وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الأَئمّة الطاهرين ، تبلغ زهاء مائة وستة وثمانين مورداً روى ما يقرب من مائة مورد منها عن الباقر ، والصادق - عليهما السّلام مشافهة . ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه تقدمت في إسماعيل بن جابر ،ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي ، كما في حديث الاذان ، فإن الكليني ، روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام ، يقول ، الاذان والاقامة خمسة وثلاثون حرفا . . " الخبر "
وقد يطلق على إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي ، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده عن حماد بن عثمان ، عن إسماعيل الجعفي عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي . وعلى هذا فقد يقال : بأنه لايمكن الجزم بأن ما روي في الكافي والتهذيبين عن إسماعيل الجعفي وهي كثيرة عن أي الرجلين . نعم ، أذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، تعين أنه ليس ابن عبدالرحمن ، لان إسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق عليه السلام على ما عرفت ، هذا وقد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبدالرحمن بمراتب ، وأنه أشهر وأعرف ، فإنه ذو كتاب . وأما إسماعيل ابن عبدالرحمن فرواياته قليلة ولم يذكر له كتاب ، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف .
ثم إن إسماعيل بن عبدالخالق وإن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي ، بل لم نجد له إلا رواية واحدة . إذن لا ينبغي الاشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه ، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق عليه السلام ، فإن إسماعيل ابن عبدالخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق عليه السلام على ما صرح به الشيخ وقد تقدم في ترجمته . ثم إن الصدوق - قدس سره - ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي ، وقال : وما كان فيه عن إسماعيل الجعفي ، فقد رويته ، عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الكوفي ، والطريق لا يعتمد عليه لان محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق .
ثم إن الميرزا الاسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه ، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، فيقوى الاعتماد ، ولكن الاردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه : " ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد. وهذا سهو منه - قدس سره - جزما .
بقي هنا شئ ، وهو أن الصدوق ذكر طريقه أن الراوي عن إسماعيل ابن عبدالرحمن الجعفي ، هو محمد بن سنان ، وصفوان بن يحيى ، وقد يستشكل في ذلك ، بأن صفوان بن يحيى مات سنة 210 ، ومحمد بن سنان مات سنة 220 ، على ما يأتي في ترجمتهما ، وإسماعيل بن عبدالرحمن مات في حياة الصادق (عليه السلام).
على ما تقدم من الشيخ ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى عنه . ويؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن عبدالرحمن ، لا في الفقيه ولا في غيره من الكتب الاربعة وغير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق - قدس سره - أو من غلط النساخ ، وأن الصحيح هو إسماعيل بن جابر ، دون إسماعيل بن عبدالرحمن ، وهذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا ، اذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان ، أحداهما بعنوان إسماعيل بن جابر ، والآخر بعنوان إسماعيل الجعفي ، ويؤكد ما ذكرنا ، أن محمد بن سنان وصفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر .
أثارهُ :
وقد صنّف كتاباً ، رواه عنه صفوان بن يحيى ، والقاسم بن إسماعيل القرشيّ . وقال الشيخ الطوسيّ : له أصول ، رواها صفوان بن يحيى .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر : معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة1456، وموسوعة طبقات الفقهاء ج65/2.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|