أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2017
1524
التاريخ: 10-8-2017
2244
التاريخ: 22-7-2017
2329
التاريخ: 23-9-2020
1896
|
اسمه :
يونس بن يعقوب ابن قيس البجليّ الدّهني، الفقيه أبو علي الجلاب، الكوفيّ، أُمّه منية بنت عمار بن أبي معاوية الدهني أُخت معاوية بن عمار ، يُروى أنّها كانت تدخل على الاِمام الصادق - عليه السّلام-(... ـ بعد 183 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " يونس بن يعقوب بن قيس ، أبو علي الجلاب البجلي الدهني : أمه منية بنت عمار بن أبي معاوية الدهني ، أخت معاوية بن عمار ، إختص بأبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، وكان يتوكل لابي الحسن عليه السلام ، ومات بالمدينة في أيام الرضا عليه السلام ، تولى أمره وكان حظيا عندهم موثقا ، وكان قد قال بعبد الله " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) : من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " يونس بن يعقوب البجلي الدهني الكوفي " . و ( أخرى ) : من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، قائلا : " يونس بن يعقوب مولى نهد ، له كتب ، ثقة ". و( ثالثة ): في أصحاب الرضا (عليه السلام ) ، قائلا : " يونس بن يعقوب ، ثقة له كتاب ، من أصحاب أبي عبدالله (عليه السلام) " .
ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " يونس بن يعقوب القماط : بجلي كوفي " .
ـ عده الشيخ المفيد في رسالته العددية : من الفقهاء الاعلام ، والرؤساء ، المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم .
نبذه من حياته :
اختص يونس بأبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم - عليهما السّلام- ، وأخذ عنهما الفقه والحديث، وروى عنهما كثيراً. وكان من أعلام الفقهاء الذين يؤخذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاَحكام، وكان وكيلاً لاَبي الحسن الكاظم - عليه السّلام- ، ذا حظوة عند الاَئمة (عليهم السلام) ، وقد وردت في حقّه عدة أخبار عنهم - عليهم السّلام- ، تدلّ على جليل منزلته عندهم، وكبير عنايتهم به. وقع المترجم في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- ، تبلغ أكثر من ثلاثمائة وأربعة عشر مورداً في الكتب الاَربعة. وقال الكشي: " حدثني حمدويه ، ذكره عن بعض أصحابه أن يونس بن يعقوب فطحي كوفي ، مات بالمدينة وكفنه الرضا عليه السلام ، وإنما سمي فطحيا لان عبدالله ابن جعفر كان أفطح الرأس ، وقد قيل : إنه أفطح الرجلين ، وقيل : إنهم نسبوا إلى رجل يقال له : عبدالله بن فطيح .
علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدثنا محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال : فقلت له : جعلت فداك ، إن أباك كان يرق علي فيرحمني ، فإن رأيت أن تنزلني بتلك المنزلة فعلت ، قال : فقال لي : يا يونس إني دخلت على أبي ، وبين يديه حيس ، أو هريسة . فقال لي : أدن يا بني فكل من هذا ، هذا بعث به إلينا يونس ، إنه من شيعتنا القدماء ، فنحن لك حافظون .
قال أبو النضر : سمعت علي بن الحسن يقول : مات يونس بن يعقوب بالمدينة فبعث إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام بحنوطه وكفنه وجميع ما يحتاج إليه ، وأمر مواليه وموالي أبيه وجده أن يحضروا جنازته ، وقال لهم : هذا مولى لابي عبدالله عليه السلام وكان يسكن العراق ، وقال لهم : احفروا له في البقيع ، فإن قال لكم أهل المدينة : إنه عراقي لا ندفنه بالبقيع ، فقولوا لهم : هذا مولى لابي عبدالله عليه السلام ، وكان يسكن العراق ، فإن منعتمونا أن ندفنه بالبقيع منعناكم أن تدفنوا مواليكم في البقيع ، فدفن في البقيع ، ووجه أبو الحسن علي بن موسى عليه السلام ، إلى زميله محمد بن الحباب وكان رجلا من أهل الكوفة : صل عليه أنت .
علي بن الحسن ، قال : حدثني محمد بن الوليد ، قال : رآني صاحب المقبرة وأنا عند القبر بعد ذلك فقال لي : من هذا الرجل صاحب هذا القبر ، فإن أبا الحسن علي بن موسى عليه السلام ، أوصاني به ، وأمرني أن أرش قبره شهرا ، أو ربعين يوما في كل يوم ؟ فقال أبو الحسن : الشك مني . قال : وقال لي صاحب المقبرة : إن السرير عندي يعني سرير النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا مات رجل من بني هاشم صر السرير ، فأقول : أيهم مات حتى أعلم بالغداة ، فصر السرير في الليلة التي مات فيها الرجل ، فقلت : لا أعرف أحدا منهم مريضا ، فمن ذا الذي مات ؟ فلما أن كان من الغد جاءوا فأخذوا مني السرير ، وقالوا : مولى لابي عبدالله عليه السلام ، كان يسكن العراق . وقال علي بن الحسن : كانت أمه أخت معاوية بن عمار ، وكانت تدخل على أبي عبدالله عليه السلام ، وامرأته كانت مضرية ( مصرية ) وكانت تدخل على أبي عبدالله عليه السلام .
علي بن الحسن ، قال : حدثني محمد بن الوليد ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام : جعلت فداك ، سرني ما فعلت بيونس . قال : فقال لي : أليس بما صنع الله بيونس أن نقله من العراق إلى جوار نبيه صلى الله عليه وآله .
علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : قال لي يونس : ذكر لي أبوعبدالله عليه السلام ، أو أبو الحسن عليه السلام ، شيئا أسر به ، قال : فقال لي : لا والله ما أنت عندنا بمتهم ، إنما أنت رجل منا أهل البيت ، فجعلك الله مع رسوله وأهل بيته ، والله فاعل ذلك إن شاء الله . وذكر أنه قال : انظروا إلى ما ختم الله به ليونس ، قبضه مجاورا لرسوله صلى الله عليه وآله .
وروى عن أبي سعيد الآدمي ، قال : حدثني محمد بن الوليد ، قال : حضرت جنازة معاوية بن عمار ، ويونس بن يعقوب حاضر فصلى بأصحابنا وأذن وأقام هذا .
حمدويه ، قال : حدثني أيوب ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : يا يونس ، قل لهم يا مؤلفة قد رأيت ما تصنعون ، إذا سمعتم الاذان أخذتم نعالكم وخرجتم من المسجد " .
بقي هنا أمران :
الاول : أن الروايات المتقدمة ومنها الصحيح دلت على جلالة يونس ، وكونه موردا لعناية الصادق ، والكاظم ، والرضا عليهم السلام ، وهذا ينافي قول ابن مسعود أنه فطحي ، وحكاه حمدويه ، عن بعض أصحابنا . وذكره الصدوق في طريقه إلى يوسف بن يعقوب كما تقدم ، فإن صح ما ذكروه فلا ريب أنه قد رجع إلى القول بالحق ، على ما ذكره النجاشي . وبذلك يجمع بين قول ابن مسعود ، والصدوق ، وما تقدم من الروايات .
وتقدم في ترجمة عبدالله بن جعفر بن محمد بن علي ، أن أكثر القائلين بإمامته رجعوا إلى الحق ، وأنه لم يبق بعد أبيه إلا سبعين يوما .
الامر الثاني : أن الشيخ عد يونس بن يعقوب من الذين قالوا بالوقف من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ، ثم رجعا لما ظهر من المعجزات على يد الرضا عليه السلام . الغيبة : في الكلام على الواقفة ، وهذا مما تفرد به الشيخ ، وعلى تقدير صحة ما ذكره قدس الله سره فقد رجع عن ذلك إلى الحق ، كما ذكره .
والمتحصل : أن الرجل إمامي ، ثقة ، ولو فرض أنه كان فطحيا ، أو واقفيا رجع إلى الحق .
أثاره :
صنّف كتاب الحجّ، رواه عنه الحسن بن عليّ بن فضال.
وفاته :
مات بالمدينة في أيام الرضا - عليه السّلام- ، فتولى الاِمام أمره .*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13874، موسوعة طبقات الفقهاء ج652/2.
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|