أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2016
287
التاريخ: 25-9-2016
262
التاريخ: 25-9-2016
286
التاريخ: 25-9-2016
336
|
إطلاق اسم الصلاة عليها ليس إلا مجازا بلحاظ المعنى اللغوي وهو الدعاء أو التبعية، لكون المأموم يتبع الإمام في التكبير والذكر، دون المعنى المصطلح العام للبون البعيد بينهما، إلّا أن يقال بصيرورة اللفظ حقيقة فيها أيضا على نحو الاشتراك اللفظي، فإنها عبادة خاصة تخالف سائر الصلوات في أغلب الأجزاء والشروط إذ ليس فيها من الأركان إلّا التكبير وهو متكرر فيها خمس مرات.
وكيف كان فهي صلاة خاصة مشروعة من جانب الشارع وحقيقتها تتركب عن خمس تكبيرات، يكبر المصلي الأولى ويأتي بعدها بالشهادتين، ويكبر الثانية ويأتي بالصلاة على النبي (صلّى اللّه عليه وآله ) ويكبر الثالثة ويدعو بعدها للمؤمنين والمؤمنات، ويكبر الرابعة ويدعو بعدها للميت، ويكبر الخامسة وينصرف، ويجزي من ذلك أن يقول: اللّه أكبر أشهد أن لا إله إلّا اللّه وأن محمدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله ) اللّه أكبر اللّهم صل على محمد وآله محمد، اللّه أكبر اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، اللّه أكبر اللّهمّ اغفر لهذا الميت، اللّه أكبر، ولها مصاديق مفصلة ومتوسطة. وذكرنا تحت عنوان الموت والميت ما يناسب المسألة فراجع.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|