المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المداخل الأساسية لنظريات الإعلام- المدخل الاقناعي: نظريات الإقناع توظيف النظريات المستخدمة في البحوث الإعلامية مرحلة تردد راديوي تسبق الكاشف لمحة تاريخية عن مستقبل إعادة التوليد عالي الأداء أساسيات إعادة التوليد Regeneration Basics ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثلاثون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم التاسع والعشرون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الثامن والعشرون حاصلات بلاد النوبة المعاملات التجارية بين مصر وبلاد النوبة طرق المواصلات بين مصر وبلاد النوبة الموظف (سبني) في عهد الملك (بيبي الثاني) الموظف (بيبي نخت) في عهد الملك (بيبي الثاني) خطاب الملك (بيبي الثاني) (لحرخوف) ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع والعشرون

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6441 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الاجهاد الكهربائي Electrical Stress
27-2-2018
Paul Ehrenfest
31-5-2017
قصة عيسى
2-06-2015
داء السكري غير المعتمد على الانسولين (النوع الثاني)
2024-04-13
احداث في خلافة المستضيء
21-1-2018
إذاعة سومر FM
9-7-2021


آداب المعلم‏  
  
1571   03:06 مساءاً   التاريخ: 25-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص‏32-33.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب العلم والعبادة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 1319
التاريخ: 2023-12-19 1266
التاريخ: 2023-12-19 1263
التاريخ: 2023-12-18 1211

ينبغي للمتعلم أن يطهّر نفسه أولا من رذائل الأخلاق و مذموم الأوصاف إذ العلم عبادة القلب و صلاة السّرو قربة الباطن إلى اللّه ، فكما لا تصح الصّلاة التي هي وظيفة الجوارح الظاهرة إلا بتطهير الظاهر عن الأحداث و الأخباث فكذلك لا يصحّ عبادة الباطن و عمارة القلب بالعلم إلا بعد طهارته من خبائث الاخلاق و أنجاس الاوصاف.

قال النّبي (صلى الله عليه واله): «بني الدّين على النّظافة»(1) , و هو كذلك ظاهرا و باطنا و قال اللّه تعالى : {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة : 28] ,‏ تنبيها للعقول على أن الطهارة و النجاسة غير مقصورتين على الظواهر المدركة بالحس فالمشرك قد يكون نظيف الثوب مغسول البدن و لكنه نجس الجوهر أي باطنه ملطخ بالخبائث ، و النجاسة عبارة عما يجتنب و يطلب البعد منه و خبائث صفات الباطن أهمّ بالاجتناب فانها مع خبثها في الحال مهلكات في المال.

ولذلك قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله) : «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب»(2) , و القلب بيت هو منزل الملائكة و مهبط أثرهم و محلّ استقرارهم و الصّفات المردية مثل الغضب و الشهوة و الحقد و الحسد و الكبر و العجب و أخواتها كلاب نابحة فأنّى تدخله الملائكة و هو مشحون بالكلاب ، و نور العلم لا يقذفه اللّه عز و جل في القلب إلّا بواسطة الملائكة.

_____________________________

1- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 48.

2- من لا يحضره الفقيه : ج 1 , ص 159.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.