المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12

pseudo-procedure (n.)
2023-11-03
Taniguchi,s Constant
6-10-2020
إستعمال اللفظ في أكثر من معنى
8-9-2016
التخطيط الاستراتيجي
27-7-2016
مهارة التفكير الناقد والإعلام الجديد
23-1-2022
بق بذرة القطن Cotton seed bug
3-4-2018


الجاحظ  
  
5016   03:32 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص37-38.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 2634
التاريخ: 2-12-2014 2229
التاريخ: 14-11-2014 3471
التاريخ: 14-11-2014 2769

لا يكاد يخلو كتاب من كتب الجاحظ على كثرتها من حديث عن القرآن الكريم ، فتارة يحدثنا عن صحة أخباره ، وتارة عن جودة سبكه وبديع نظمه ، وثالثة عن قوة حججه ، وأخرى عن دحض الشبهات التي يوجهها الملاحدة والحاقدون ، وهو مع ذلك كله شديد الإعجاب بالعربية ، لغة القرآن ، قوي العارضة في ملاحقة الشعوبيين ، والجاحظ في ذلك كله إمام لسن ، يصدر عن سعة في الإطلاع ، بتفكير سوي ، وغوص على المعاني ؛ ولذلك كله لا بد أن تكون هناك إشارات وشذرات  يعرض فيها لقضية الاعجاز ، ولكن هذه الاشارات مبثوثة في كتبه ، فقد حدثنا عن حجج القرآن ، وحجج النبوة ، كما حدثنا عن الرد على النصارى وغيرهم ، في رسائله الكثيرة المتعددة .

أما عن بلاغة القرآن ونظمه ، فنجد ذلك في كتابه البيان والتبيين ، وكتاب الحيوان ، ويذكر أنه قد الف كتابا في نظم القرآن ، تحدث فيه عن مفردات القرآن ، وبعض اساليب البيان التي اصطلح عليها فيما بعد بعلم البلاغة ، وهذا الكتاب قد حرمنا منه ولم تسعد به المكتبة الإسلامية . وكل ما وصلنا منه شذرات وبعض عبارات ، ذكرها هو في كتبه المتفرقة .

ونستطيع أن نلخص نظرية الإعجاز عند الجاحظ بما يلي :

1. القرآن بليغ من حيث ألفاظه المختارة المنتقاه ، ومن حيث نظمه ورصفه ، التي تقوم على إبداع في الإيجاز والتشبيه والمجاز .

2. القرآن معجز من حيث الصرفة ، ولكنها تختلف كثيرة عن تلك التي ذكرها استاذه النظام من قبل ؛ ولذا فهو يرد عليه في كتابه نظم القرآن ، فأساس نظرية الإعجاز ، وعمود القول فيه بلاغته أولا ، أما القول بالصرفة فإنما تأتي في المرتبة الثانية ، فهو دليل يضاف الى دليل عجز العرب عن  محاكاة القرآن في أسلوبه ونظمه .

لقد وضع الجاحظ بحث بذورا لنظرية الإعجاز التي تطورت فيما بعد ، وإن كانت هذه البذور جاءت موزعة في مواضع من كتبه ومؤلفاته .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .