أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015
18179
التاريخ: 2024-12-20
302
التاريخ: 2024-11-29
375
التاريخ: 30-11-2015
17977
|
قال تعالى : { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ } [الاحزاب : 6].
للولاية معان تختلف باختلاف من تنسب إليه ، فولاية اللَّه سبحانه معناها السلطة والقوة التي لا تغلب ، ومعنى ولاية النبي الطاعة من غير اعتراض ، وهذا المعنى هو المراد من قوله تعالى : « النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ » .
وتسأل : أليس معنى هذا ان النبي حاكم بأمره ، ولا حرية معه لفرد أو جماعة ؟ وكيف تجمع بين هذا وبين مبدأ الحرية التي هي حق طبيعي لكل إنسان ؟
الجواب : نجمع بينهما كما نجمع بين حرية الإنسان وطاعته للَّه . . ان النبي لسان اللَّه وبيانه : {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} [النجم : 3 ، 4].
وصحّ الحديث عن رسول اللَّه ( صلى الله عليه واله ) : « لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به » . فالتبعية والطاعة لما جاء به من عند اللَّه لا من عند نفسه . . هذا إلى أن الحر هو الذي يلتزم الطريق القويم ، ويعمل بالحق ويتحمل مسؤوليته بإرادته ، ويدافع عنه حسب طاقته ، أما من يندفع وراء الرغبات غير مكترث بحسيب ورقيب فهو عبد الأهواء والشهوات . قال فيلسوف شهير : « الحرية ليست فضيلة داخلية تسمح بأن نفصل أنفسنا عن المواقف الملحة ، وانما هي القدرة على بناء مستقبل أفضل » .
|
|
بـ3 خطوات بسيطة.. كيف تحقق الجسم المثالي؟
|
|
|
|
|
دماغك يكشف أسرارك..علماء يتنبأون بمفاجآتك قبل أن تشعر بها!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|