أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2021
![]()
التاريخ: 9-10-2021
![]()
التاريخ: 5-4-2020
![]()
التاريخ: 2-6-2021
![]() |
أن الخاطر ما يعرض في القلب من الأفكار فإن كان مذموما داعيا إلى الشر سمي (وسوسة) ، و إن كان محمودا داعيا إلى الخير سمي (إلهاما).
وتوضيح ذلك : أن مثل القلب بالنسبة إلى ما يرد عليه من الخواطر مثل هدف تتوارد عليه السهام من الجوانب ، أو حوض تنصب إليه مياه مختلفة من الجداول ، أو قبة ذات أبواب يدخل منها أشخاص متخالفة ، أو مرآة منصوبة تجتاز إليها صور متباينة.
فكما أن هذه الأمور لا تنفك عن تلك السوانح ، فكذا القلب لا ينفك عن واردات الخواطر.
فلا تزال هذه اللطيفة الإلهية مضمارا لتطاردها و معركة لجولانها و تزاحمها ، إلى أن يقطع ربطها عن البدن و لذاته ، و يتخلص عن لدغ عقارب الطبع و حياته.
ثم لما كان الخاطر أمرا حادثا فلا بد له من سبب ، فإن كان سببه شيطانا فهو الوسوسة ، و إن كان ملكا فهو الإلهام.
و ما يستعد به القلوب لقبول الوسوسة يسمى إغواءا و خذلانا ، و ما يتهيأ به لقبول الإلهام يسمى لطفا و توفيقا.
و إلى ذلك أشار سيد الرسل ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) بقوله : «في القلب لمتان : لمة من الملك ايعاد بالخير و تصديق بالحق ، و لمة من الشيطان إيعاد بالشر و تكذيب بالحق».
و بقوله ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) : «قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن».
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|