أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2019
![]()
التاريخ: 4-6-2020
![]()
التاريخ: 1-9-2021
![]()
التاريخ: 8-1-2022
![]() |
ما يعطي الفقير بغير سؤاله : إن كان (حراما أو شبهة) وجب عليه رده و الاجتناب عنه ، و إن كان (حلالا) ، فإن كان (هدية) استحب قبوله تأسيا برسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إن لم تكن فيه منة ، و لو كانت فيه منة فالأولى تركه.
و كان بعضهم إذا أعطاه صديقه شيئا يقول له اتركه عندك ، و انظر إن كنت أنا بعد قبوله في قلبك أفضل مني قبل القبول فأخبرني حتى آخذه و إلا فلا ، وعلامة ذلك أن يشق على المعطي رده ، و يفرح بالقبول ، و يرى المنة على نفسه في قبوله ، و إن كان (صدقة أو زكاة) أو غير ذلك مما يكون للثواب المحض ، فينبغي أن ينظر في استحقاقه لذلك ، فإن كان من أهله قبله و إلا رده ، و إن كان المعطي أعطاه لوصف يعلمه فيه كعلم أو ورع أو كونه علويا ، ولو لم يكن له هذا الاختصاص لنفر طبعه ، و لما تقرب إلى اللّه بإعطائه ، ولم يكن هو باطنا كذلك فأخذه حرام ، و إن لم يكن هدية ولا صدقة بل أعطاه للشهرة و الرياء و السمعة فينبغي أن يرد عليه و لا يقبله ، و إلا كان معينا له على غرضه الفاسد ، والإعانة على الإثم إثم.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|