أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2016
2018
التاريخ: 2023-04-21
1296
التاريخ: 10-10-2021
1481
التاريخ: 2023-04-21
1010
|
أساليب التدريب : تتمثل أهم الأساليب المستعملة في العملية التدريبية في :
1- أسلوب المحاضرة : يعتبر أسلوب المحاضرة من أكثر الأساليب استخداما في العملية التدريبية و التي تهدف أساسا إلى توصيل المعلومات من طرف واحد لمجموعة صغيرة أو كبيرة من المتدربين، و يمتاز هذا الأسلوب بقلة التكاليف حيث يمكن لأعداد كبيرة من المتدربين الاستماع إلى المحاضرة في آن واحد. و تعد المحاضرة طريقة مثلى لنقل تجارب المحاضرين ، إذ تمكن الدارسين من رصد العديد من المفاهيم و الاستفادة من الخبرات سواء جاءت المحاضرات تلقائية أو سبق الإعداد لها بشكل جيد فإنه يتعين على المدرب أن يتأكد من المادة المقدمة ذات علاقة باهتمامات الحضور و كذا في مستواهم التعليمي و الوظيفي، كما انه من الضروري إشعار المتدربين بأهمية موضوع المحاضرة، و العمل على تحفيزهم و إثارة اهتمامهم، فمن المهم أن تبدأ المحاضرة بداية ايجابية من خلال تقديم متوازن و متزن من المدرب نفسه و للموضوع و إشعار المتدربين بقربه و اقترابه منهم(1). و من أجل إثراء هذه المحاضرة و من أجل استيعاب المتدربين لمحتواها لا بد من إدراج المشاركة و أيضا النقاش بطرح أسئلة و يتوجب على المتدربين الإجابة عليها و هذا ما يكسبها نوعا من الحيوية.
2- دراسة الحالات : يعتمد هذا الأسلوب من التدريب على دراسة حالات من واقع العمل، حيث يقوم المدرب بطرح مشكلة أو حالة معينة، و يقوم المتدربون بدراسة أبعادها و أسبابها و البحث عن الحلول لهذه المشكلة، و تتم مناقشة هذه الحالة بين طرفي المدربين و المدرب للوصول إلى حلول ناجحة و فعالة للمشكلة المقترحة و الملاحظ أن هذا الأسلوب لا يناسب بعض المتدربين و درجة الاستفادة منه محدودة و بالتالي لا يجب الاعتماد عليه كثيرا(2).
3- تمثيل الأدوار: تقوم هذه الطريقة على أساس تصور المدرب موقفا معينا من المواقف التي تحدث عادة، و يطلب من المتدربين تمثيل هذا الموقف بعد أن يحدد لكل دوره، وفي النهاية يطلب المدرب من كل فرد أن يبدي
رأيه الذي تصرف به زميله، و أن يقترح ما يرى من حلول في هذا الصدد، ويتمثل دور المدرب هنا في ترشيد سلوك المتدربين نحو التصرفات السليمة و التنبيه إلى الأخطاء التي وقعوا فيها و إرشادهم إلى السلوك الرشيد في ضوء الموقف القائم، و لذلك فان هذه الطريقة تحتاج إلى مدرين متخصصين و تفيد هذه الطريقة أيضا في تدريب الشخص على معالجة المشكلات المتصلة بالموقف الإنسانية (3).
4- المؤتمرات والندوات: إن المؤتمر يتكون من عدد قليل من المتدربين أو الدارسين في مكان معين لتطبيق الخطط المرسومة، أما الندوة فهي تبادل المعلومات و الأفكار و الخبرات و الآراء بين مجموعة من الأفراد يكتسبون خبرات مرتبطة بالمشكلة أو قادرين على تحليلها أو معالجتها(4). إن لهذا الأسلوب أهمية بالغة في عملية التدريب، إذ إنه يحقق مستوى كبير من تفاعل المشاركين و يجعلهم أكثر حيوية مما يساهم في تعميق استيعابهم و تطوير معلوماتهم و سلوكياتهم و في مجال عملهم.
5- التدريب في مكان العمل: أو ما يسمى التوجيه إذ يساهم هذا الأسلوب في تزويد الأفراد بمهارات عالية تتناسب مع أعماله الإنتاجية و التي تسمح له بالحصول على نتائج جيدة، و يقوم بها المدرب بتوجيه هؤلاء الأفراد في مكان العمل من خلال تقديم طريقة العمل كما يكون مستعدا للإجابة على الأسئلة التي ستطرح من طرف المتدربين.
6- تدريب الحساسية: يهدف هذا الأسلوب إلى تنمية بعض الجوانب في شخصية الفرد حتى يصبح أكثر تأثيرا داخل الجماعة، و الغرض منه أن يتاح للمتدرب الفرصة للتعرف على نقاط الضعف و القوة لديه كما يراها باقي المتدربين. بعد ذلك يقوم كل متدرب بعرض مشكلته و يسمع نصائح المجموعة في الطريقة التي سيواجه بها الفرد هذه المشكلة(5). إذن يهدف تدريب الحساسية إلى الكشف عن نواحي الضعف والقوة لدى الأفراد و العمل على معرفته و آرائه .
__________________________________________________________________________
1- عبد الرحمان توفيق ، التدريب : الأصول و المبادئ العلمية ، مركز الخبرات المهنية للإدارة ، القاهرة ، 1994 ص 194-195
2- صلاح الشنواني ، مرجع سابق ، ص 943
3- أحمد ماهر ، مرجع سابق ، ص 343
4- أحمد ماهر ، مرجع سابق ص 3
5- نفس المرجع ، ص 343
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|