أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2018
5283
التاريخ: 24-10-2016
1733
التاريخ: 24-10-2016
1701
التاريخ: 12-1-2017
2008
|
تشير المصادر التاريخية على ان الاشوريين اتخذوا سنة1080ق.م نينوى عاصمة لهم . وبدأوا بتحصينها وتحكيمها واقاموا حولها القلاع. ان خصوصية منطقة نينوى الجغرافية المناخية بالاضافة الى الحدود المباشرة مع الهضبتين الايرانية من الشرق والاناضولية والقفقاسية من الشمال، قد منحتها خصوصية سياسية وسكانية، من حيث تنوع الاعراق والاديان والطوائف التي حافظت على خصوصيتها اللغوية والعقائدية من خلال الاحتماء بالوديان والجبال. لقد اضفت هذه الحالة نوعا من التوتر الدائم وروح المحافظة والقوة لدى السكان. فالدولة الآشورية، بالاضافة الى دورها المتميز في تطوير الحضارة العراقية بالتكامل مع الدولة البابلية، فأنها ايضا قد تميزت بالروح العسكرية والميل الى التوسع والفتوحات التي جعلت العراقيين يسيطرون على كل بلاد الشام وحتى مصر. ان سكان شمال العراق ما كانوا يختلفون عن باقي العراقيين ، لا من حيث اللغة ولا من حيث الدين، نفس اللغة الاكدية ( بلهجتها الآشورية) مثلما المصلاوية الآن مقارنة باللهجة الجنوبية. لكن قد طغت عليهم تسمية(آشوريون) نسبة الى اله الثور، اله القوة والخصب، الذي كان مقدسا لديهم اكثر من باقي العراقيين. وكان الملك ( آشور بانيبال) من اشهر ملوك هذه السلالة وخصوصا مكتبته الغنية التي عثر عليها في العصر الحديث والتي احتفض بها بآلاف الرقم الطينية من تراث اسلافه العراقيين، حتى المكتوب منه باللغة السومرية التي ظلت لغة مقدسة لدى جميع السلالات العراقية بجانب لغتهم الاكدية خلال اكثر من الفي عام حتى نهاية بابل في القرن السادس قبل الميلاد. ويمكن ان نذكر ايضا ملكة نينوى الشهيرة ( سميرام) المعروفة بـ ( سمير اميس) والتي دخلت تاريخ الاسطورة العالمية عبر شخصيتها القوية والجذابة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|