...[الاول] غسل يوم التروية‌ : وهو الثامن من ذي الحجة ووقته تمام اليوم.

...[الثاني] غسل يوم عرفة‌ : وهو أيضا ممتد إلى الغروب و الأولى عند الزوال منه و لا فرق فيه بين من كان في عرفات أو سائر البلدان.

...[الثالث] غسل أيام من رجب :‌ وهي أوله ووسطه وآخره ويوم السابع والعشرين منه وهو يوم المبعث ووقتها من الفجر إلى الغروب وعن الكفعمي والمجلسي استحبابه في ليلة المبعث أيضا ولا بأس به لا بقصد الورود.

...[الرابع] غسل يوم الغدير‌ : والأولى إتيانه قبل الزوال منه.

...[الخامس]  يوم المباهلة‌ : وهو الرابع والعشرون من ذي الحجة على الأقوى وإن قيل إنه يوم الحادي والعشرين وقيل هو يوم الخامس والعشرين وقيل إنه السابع والعشرين منه ولا بأس بالغسل في هذه الأيام لا بقصد الورود.

...[السادس] يوم النصف من شعبان.

...[السابع]  يوم المولود‌ : وهو السابع عشر من ربيع الأول.

...[الثامن] يوم النيروز.

...[التاسع] يوم التاسع من ربيع الأول.

...[العاشر] يوم دحو الأرض وهو الخامس والعشرين من ذي القعدة.

...[الحادي عشر] كل ليلة من ليالي الجمعة على ما قيل بل في كل زمان شريف على ما قاله بعضهم ولا بأس بهما لا بقصد الورود‌ .

مسألة : لا قضاء للأغسال الزمانية‌ إذا جاز وقتها كما لا تتقدم على زمانها مع خوف عدم التمكن منها في وقتها إلا غسل الجمعة ... لكن عن‌ المفيد استحباب قضاء غسل يوم عرفة في الأضحى وعن الشهيد استحباب قضائها أجمع وكذا تقديمها مع خوف عدم التمكن منها في وقتها ووجه الأمرين غير واضح لكن لا بأس بهما لا بقصد الورود‌ .

مسألة : ربما قيل بكون الغسل مستحبا نفيسا‌ فيشرع الإتيان به في كل زمان من غير نظر إلى سبب أو غاية ووجهه غير واضح ولا بأس به لا بقصد الورود‌ .