أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
1432
التاريخ: 10-10-2014
1560
التاريخ: 2024-08-29
517
التاريخ: 10-10-2014
1595
|
أن قراءة القرآن حسب تنزيله ـ بمعنى إدخال التفسيرات في القراءة ـ أعني التفسيرات ، التي نزلت على النبيّ (صلى الله عليه واله) ، وحياً من الله ، وإن لم تكن قرآناً ـ نعم.. إن قراءة القرآن كذلك ـ إن كانت ممكنة في بادئ الأمر ، فإنها لم تعد كذلك بعد ذلك ، حيث تمكّن أولئك الطواغيت والجبارون من رقاب الناس..
فقراءة القرآن ، والحالة هذه حسب تنزيله ، لسوف توجب للقارئين مشاكل كثيرة ، مع أولئك الذين يرون: أن سلفهم هذا رغم كل انحرافاته وجناياته ، لا بد وأن يبقى هو المثل الأعلى للناس ، ولا بد من ضرب كل من يحاول المساس به ، من قريب أو بعيد ، حتى ولو كانت المحاولة تأتي من قبل أقدس شخصية ، وفي أقدس كتاب ؛ فإنه لا بد ـ حسب رأيهم ـ من تدمير تلك الشخصية ، وتمزيق ، وحتى حرق ذلك الكتاب..
وإذن.. فان الجهر بأسرار كهذه ، فيه خطر كبير ، ومهالك عظيمة ، ما دام أن السلطة بيد هؤلاء الجبارين ، الذين لا يتورعون عن ارتكاب أية جريمة ، وانتهاك أية حرمة عظيمة..
ولأجل ذلك ، فقد جاء النهي من الأئمة عن قراءة القرآن حسب تنزيله ؛ فعن سفيان بن السمط ، قال: سألت أبا عبد الله عن تنزيل القرآن؟.
فقال: اقرؤوا كما علمتم (1).
فإن الجواب قرينة على أن السؤال قد كان عن قراءته حسب التفسير التنزيلي ، فأجابه بجواب مختصر مفيد ، وقوي سديد.
_________________
(1) الكافي ، ج1 ، ص416.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
اللجنة المشرفة على المهرجان النسوي الثاني تقدم شكرها للعتبة العباسية لدعمها إقامته في باكستان
|
|
|