المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
فصل الكروموسومات بالترحيل الكهربائي
2025-01-13
تكوين الاسترات
2025-01-13
The largest group of suffixes (28 out of 43): Suffixes that do not attach to already suffixed words
2025-01-13
An alternative account
2025-01-13
The data
2025-01-13
دراسة تسلسل الDNA sequencing) DNA)
2025-01-13

مكان الروح وجوهرها ووصفها
2-1-2020
Hydrolase
23-5-2016
topic (n.)
2023-11-29
حلم الشليك أو الفراولة العنكبوتي ( Ugarova Nikolshi) Tetranychus turkestani
26-9-2019
اخذ البيعة للامام الرضا (عليه السلام)
19-05-2015
فيما يجب ان يشعر به المرء عند اول مناسك الحج‏
23-9-2016


ابتلاء ايوب (عليه السلام )  
  
2130   06:45 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج6 ، ص381-383.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي أيوب وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015 1755
التاريخ: 4-2-2016 2384
التاريخ: 24-5-2021 2044
التاريخ: 27-09-2015 6964

قال تعالى : { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ  } [ص : 41] .

 لأيوب سفر خاص في العهد القديم ، وقد استغرق حوالي 40 صفحة ، وفي قاموس الكتاب المقدس : ان هذا السفر كتب شعرا في الأصل ، وان بعض الناس يظنون انه كتب في القرن الرابع قبل الميلاد ، وان من المحتمل أن يكون أيوب عاش في الألف الثانية قبل الميلاد . ثم قال المساهمون في وضع القاموس ، في مادة عوص بضم العين : ان أيوب أقام في أرض عوص ، ويعتقد ان هذه الأرض في الصحراء السورية ، وهناك من يعتقد انها حوران .

{ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ } . مضت مئات القرون ، والناس تضرب الأمثال بمصائب أيوب ، وينسجون حولها الأساطير . . وتدل هذه الآية والآية 83 من سورة الأنبياء ان أيوب قد أصيب في نفسه وماله ، وانه نسب ما حل به إلى الشيطان ، وهذا ما دعا جماعة من المفسرين أن يؤلفوا رواية « أيوب والشيطان » . . ومن قارن بين روايتهم وبين ما جاء في سفر أيوب من التوراة يجد أنهم يفسرون القرآن الكريم بالإسرائيليات . . وتتلخص رواية العهد القديم والمفسرين أيضا بأن اللَّه سلط الشيطان على أيوب ليختبر إيمانه ، فأتلف أمواله وأهلك أسرته ، ولما فشل أصابه في جسده ، ففشل أيضا .

والآية صريحة في ان الشيطان قد مس أيوب بالأتعاب والصعاب ، ولكنها سكتت عن تحديدها وبيان نوعها ، ونحن نسكت عما سكت اللَّه عنه ، ولا نتكلف البحث والتنقيب ، ولو كلفنا اللَّه لبين، وحيث لا بيان منه فلا تكليف . وقد أشرنا إلى قصة أيوب في ج 5 ص 295 .

{ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وشَرابٌ } . لجأ أيوب إلى اللَّه شاكيا إليه مما قاساه ، فاستجاب له ، وأمره أن يضرب الأرض برجله فيخرج ماء بارد ،

يغتسل به ويشرب منه ، فيبرأ بإذن اللَّه تعالى . وهكذا كان « ووَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وذِكْرى لأُولِي الأَلْبابِ » . شفاه اللَّه ورزقه من الأولاد والأحفاد ضعف ما فقد منهم . وتقدم مثله في الآية 84 من سورة الأنبياء ج 5 ص 295 .

« وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ ولا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ » . قال المفسرون : ان أيوب غضب على زوجته حين كان طريح الفراش ، غضب عليها لأمر يحدث بين المرء وزوجه . . فحلف ليضربنها كذا ضربة ان شفاه اللَّه ، وبعد ان كتب اللَّه له الشفاء أمره أن يضرب زوجته بمجموعة من الأغصان ونحوها دفعة واحدة ، وبذلك يتحلل من يمينه .

والآية لا تشير إلى امرأة أيوب ولا إلى غيرها من قريب أو بعيد ، ومع هذا فلا ننكر قول المفسرين ، حيث جاء في الآية ذكر الحنث والضرب ، وليس من شك ان الحنث فرع اليمين والضرب يستدعي وجود المضروب . . وطريح الفراش يضيق بأدنى الأمور ، وبالخصوص إذا حدث من أهله . . فمن الجائز - إذن - أن يحلف أيوب على ضرب زوجته لأدنى شيء يبدر منها . . وبالتالي فإن قول المفسرين غير بعيد .

وتسأل : ان قوله تعالى : (وخذ بيدك ضغثا) الخ يدل على ان الاحتيال على الدين جائز في شريعة القرآن مع انه أنكر على بني إسرائيل احتيالهم لصيد الحيتان ، كما صرحت الآية 163 من سورة الأعراف :( إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً ويَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) . أنظر ج 3 ص 410 .

الجواب أولا : ان الضرب على هذا النحو مختص بأيوب وحده ولا يعم جميع الحالفين ، والا صرحت السنّة النبوية بذلك ، وأفتى به جميع العلماء .

ثانيا : ان هذا احتيال من أجل الرحمة والإنسانية ، وليس احتيالا على الحق والإنسانية .

«واذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وإِسْحاقَ ويَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي والأَبْصارِ » . أولي الأيدي أصحاب القوة على الصالحات ، والأبصار كناية عن العلم باللَّه ودينه ،

والمعنى أذكر يا محمد هؤلاء الأنبياء الذين علموا دين اللَّه وعملوا به مخلصين ، وجاهدوا في سبيله صابرين ، أذكرهم واصبر على المكذبين من قومك كما صبر هؤلاء الرسل من قبلك .

« إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ » أي دار الآخرة ، وخالصة صفة لا يشوبها شيء ، وهي انهم يعملون للآخرة ، ويؤثرونها على كل شيء « وإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيارِ » . أخلصوا للَّه فاختصهم برسالته ، وجعلهم من خيرة خلقه « واذْكُرْ إِسْماعِيلَ والْيَسَعَ وذَا الْكِفْلِ وكُلٌّ مِنَ الأَخْيارِ » . لم أجد في فهرس الكتاب المقدس وقاموسه ذكرا لليسع وذي الكفل ، والذي وجدته يشوع ابن نون خليفة موسى ، ويقال : انه اليسع ، ومهما كان فإنه هو وذو الكفل تماما كإسماعيل وإسحاق ويعقوب من الأنبياء الأصفياء 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .