أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
6173
التاريخ: 17-7-2016
8601
التاريخ: 23-10-2014
5707
التاريخ: 24-11-2015
5692
|
قال تعالى : {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ} [فاطر : 12] العذب : الطيب الذي لا ملوحة فيه.
وفي القاموس : العذب من الطعام والشراب كل مستساغ (1).
والاجاج : بالضم الماء الملح الشديد الملوحة.
والماء اذا كان لطيفاً خفيفاً وزنه لقلة ما يخالطه من الارضية ، وعدم ما يمازجه من الاوساخ المدنية ، والكيفيات المعدنية الموجبة لفسادها ، جارياً على تربة نقية غير قابلة للعفونة ، وخاصة الماء الجاري الى المشرق ؛ لان الرياح المشرقية معتدلة بين الحرارة والبرودة مائلة الى اليبوسة ، فتكون مصلحة له ، ولا سيما الماء المنحدر الى الاسفل ، فان حركته اسرع ، فيزيده لطافة ، وخاصة اذا بعد المنبع ؛ لانه حينئذ يكون الطف لكثرة حركته بطول المسافة.
يرقق (2) لرقته ولطافته رطوبة الفم ، ويسيلها وينفذها في جرم اللسان وهو خال عن الطعوم ، وبذلك تحصل العذوبة ؛ لان طعم هذه الرطوبة مائل الى العذوبة ، كالبلغم الطبيعي.
والعذوبة او درجات الحلاوة ، ولذلك يخيل لشاربه انه حلو ، والا فالماء البسيط لا طعم له ولا رائحة ، بل ولا لون ، كما ثبت في محله.
__________________
(1) القاموس المحيط : 1 / 101.
(2) خبر لقوله « والماء » ، « منه ».
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|