أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
702
التاريخ: 14-11-2016
745
التاريخ: 14-11-2016
519
التاريخ: 14-11-2016
582
|
[نص الشبهة] : أن إنسانا إذا أكل إنسانا وصار جزء بدن المأكول جزء للآكل ، فإما أن لا يعاد ذلك الجزء في شئ منهما ، أو يعاد مع أحدهما دون الآخر ، والأول هو المطلوب الذي هو عدم إعادة الأبدان بأعيانها ، والثاني مع استلزامه الترجيح بلا مرجح ، يستلزم المطلوب باستلزامه عدم إعادة أحد البدنين بعينه ، المستلزم لعدم إعادة شئ من الأبدان بضميمة عدم القول بالفصل .
[جواب الشبهة] : أنه يمكن أن لا يصير الأجزاء الأصلية من المأكول جزء للآكل ، وعلى تقدير صيرورتها جزء له لعلها تصير جزء فضليا له ، وعلى التقديرين لا يلزم إعادتها معه ، وما يمكن أن يصير جزء أصليا له ، وهو الجزء الفضلي من المأكول لا يلزم إعادتها مع المأكول لكونه جزء فضليا ، وعدم لزوم إعادة جميع الأجزاء الفضلية .
وبالجملة إعادة جميع الأجزاء الفضلية التي كانت معهما في وقت من الأوقات ، أو في وقت الوفاة لا دليل عليه ، فلعل المعاد جميع الأجزاء الأصلية وبعض الفضلية الذي به يصير البدن بدن تاما .
ويمكن انضمام الأجزاء الفضيلة التي لم يكن في الدنيا إلى الأجزاء الأصلية التي كانت فيها أو إلى الأصلية وبعض الفضيلة اللتين كانتا فيها بحيث يصير البدن على القدر الذي تقتضي المصلحة كونه على هذا القدر .
يؤيد هذا ما يدل على عظم أجساد بعض العصاة لزيادة تأثير ألم العقاب فيه .
وإذا عرفت هذا فعلى تقدير كون الأجزاء غير أصلية بالنسبة إلى الآكل والمأكول ، يمكن أن يختار الأول ، وما ذكر من أن هذا هو المطلوب الذي هو عدم إعادة الأبدان بأعيانها إن أراد به عدم إعادتها مع جميع الأجزاء الفضلية ، فلا فساد فيه كما عرفته آنفا ، وإن أراد به عدم إعادتها مشتملة على جميع الأجزاء الأصلية ، فلا يلزم من اختيار الأول حينئذ .
ويمكن على هذا التقدير اختيار الثاني أيضا ، وعدم علمنا بالترجيح لا يستلزم عدمه ، فلا يلزم مطلوب المستدل ، وعلى كونها أصلية بالنسبة إلى أحدهما نختار الثاني ، وعدم لزوم الترجيح بلا مرجح ظاهر .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تستضيف مؤتمر أبناء الإمام الرضا الدولي الرابع
|
|
|