أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2021
2429
التاريخ: 7-2-2018
2373
التاريخ: 7-9-2018
1677
التاريخ: 25-6-2021
2358
|
تعتبر الصداقة وإقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين من الحاجيات الاساسية للأبناء خصوصاً في سني النشئ والشباب, فالأطفال والناشئين يؤثرون على بعضهم ويكررون ما يفعله أصدقائهم, وفي عصرنا الحاضر يحاول المهاجمون لثقافتنا نشر مظاهر الثقافة الاجنبية , نجد وبكل أسف عدداً من الناشئين والشباب يتطورون في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة أصدقاء السوء , فمن أجل انتخاب الصديق , يجب على الوالدين :
1ـ أن يوضحوا معايير الصداقة لأبنائهم, ويشرحوا لهم مميزات الصديق الحسن والصديق السيء وان يواظبوا في الجلسات العائلية والحفلات والمراسم أن لا تتكون علاقات سيئة بين أبنائهم وبين أشخاص آخرين منحرفين , ممن يستميلوا الفتيان الأبرياء نحو الفساد والانحراف عن طريق تبادل الاشرطة والصور المبتذلة .
2- الرقابة على علاقات الابناء الناشئين مع الغير بطريقة لا تثير الحساسية وسوء الظن فيهم, فإذا وجدوا أحد المراودين معهم ليس على المستوى المطلوب تربوياً أو اجتماعياً , وجب العمل على قطع هذه العلاقة بينهم , وإذا اقتضى الحال يجب تبادل الأفكار مع أشخاص ممن يحترمهم الابناء من أجل التأثير على قرار الابناء .
3- يجب أن لا ينسى الوالدان ان استعمال العنف وردود الفعل المتسرّعة قد تدعو الابناء إلى كتم علاقاتهم , فعلى الوالدين التصرّف باتزان وتعقّل .
4- إذا كانت المنطقة يسكنها مهاجرون كثيرون , فستحوي خليطاً من الثقافات المختلفة , ولذلك فان فقدان المؤسسات الثقافية ووجود البطالة والاعمال الكاذبة وتواجد أشخاص منحرفين سيؤدي إلى انحراف بعض الشباب, فالساكنون في مثل هذه المناطق يجب عليهم زيادة الرقابة على نشاطات الابناء خارج البيت , واستعمال الدقّة في انتخاب الأصدقاء .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|