المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

extraction (n.)
2023-08-29
التفكير بصوت عال(Thinking aloud)
19-4-2016
ما وجه القول في ترتيب هذه الآيات ؟
27-1-2021
تفسير الآيات [76-77] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
الله تعالى ليس بجسم
25-10-2014
ابن الزّقاق اللّخمي
22-7-2016


المفاهيم الدينية  
  
3016   11:43 صباحاً   التاريخ: 24-5-2017
المؤلف : د. عبد القادر شريف
الكتاب أو المصدر : التربية الاجتماعية والدينية في رياض الاطفال
الجزء والصفحة : ص200-201
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-14 1113
التاريخ: 24-5-2017 6227
التاريخ: 8-11-2018 2002
التاريخ: 30-1-2017 2549

هي تلك التي تتعلق بقدرة الله ورحمته وعدالته وغير ذلك من الامور التي تتصل بالعقيدة بشقيها العقائدي والعبادات كما تتضمن المفاهيم الدينية العديد من المبادئ الانسانية مثل المساواة والاخاء والايثار والعدل.

ـ خصائص التربية الدينية :

التربية الدينية الاسلامية هي تنمية فكر الانسان وتنظيم سلوكه على اساس ديني بقصد تحقيق اهداف الاسلام في حياة الفرد والجماعة في جميع جوانب الحياة، وبالتالي تهدف التربية الدينية الاسلامية الى تنمية الانسان من جميع جوانبه وتحقيق الخير للإنسانية والمجتمع.

وتنبع خصائص التربية الدينية من خصائص الاسلام الحنيف وهذه الخصائص هي:

1ـ الربانية: اي انها جاءت من عند الله سبحانه وتعالى.

2ـ الالزامية: اي انها تتصف بصفة الجبر والالزام وعلى كل مسلم ان يلتزم بقيمها ومبادئها.

3ـ الاخلاقية: فالدين اخلاقي لانه يدعو الى التمسك بالأخلاق الحسنة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

4ـ الواقعية: حيث راعت التربية الاسلامية واقع الانسان وظروفه وهدفت الى اسعاد الفرد والمجتمع والايمان بالله وعبادته واعمار الكون.

5ـ التوازن: فالتربية الاسلامية تربية متوازنة لانها تهتم بالروح والجسد والدنيا والاخرة وتستند الى العلم والعمل.

6- الشمول والتكامل حيث انها لا تقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل يشمل اهتمامها بكل جوانب الحياة الدنيا والاخرة والانسان بكل جوانبه وابعاده وليس فيها تعارض او تناقض.

7- الانسانية: فهي رسالة عالمية جاءت للناس كافة ودعتهم الى عبادة الله وحده لا شريك له واختصت بالإنسان دون غيره من سائر المخلوقات.

8- الوضوح: حيث انها واضحة المعالم والاركان ميزت بين الخير والشر والحسن والقبيح والجنة والنار.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.