المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6392 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
خواص المتضادات الضوئية
2025-01-11
البروتوبلازم Protoplasm
2025-01-11
الجليد القاري (حقول الجليد)
2025-01-11
السحب الاصطناعي
2025-01-11
تفاعلات الهاليدات العضوية
2025-01-11
قواعد في الإدارة / الوضوح في الرؤية
2025-01-11

The Structures of Complexes
3-6-2020
العام والخاص [العام المقصود هاهنا ليس هو العام المنطقي‏]
13-6-2020
خرائط الارتباط Linkage Maps
29-11-2018
عبادته (عليه السلام)
30-01-2015
بلا حد
21-5-2020
تعجيل القضاء
21-8-2017


ما بعد الموت أطم وأعظم من الموت  
  
2062   01:57 مساءً   التاريخ: 20-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص18.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017 1821
التاريخ: 25-8-2017 2112
التاريخ: 20-7-2017 2826
التاريخ: 20-7-2017 1574

في روايات المعراج : أنه لما أسري بي الى السماء رأيت ملكاً من الملائكة بيده لوح من نور لا يلتفت يميناً ولا شمالاً مقبلاً عليه ثبة كهيئة الحزين .

فقلت : من هذا يا جبرئيل ؟.

فقال : هذا ملك الموت مشغول في قبض الأرواح !.

فقلت : أدنني منه يا جبرئيل لأكلمه ، فأدناني منه ، فقلت : له يا ملك الموت أكل من هو مات أو هو ميت فيما بعد أنت تقبض روحه ؟.

قال : نعم .

قلت : وتحضرهم بنفسك ؟ .

قال : نعم ما الدنيا كلها عندي فيما سخره الله لي ومكنني منها إلا كدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء وما من دار في الدنيا إلا وأدخلها في كل يوم خمس مرات وأقول إذا بكى أهل البيت على ميتهم لا تبكوا عليه ، فإن لي إليكم عودة وعودة حتى لا يبقى منكم أحد .

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : كفى بالموت طامة يا جبرئيل !.

فقال جبرئيل : ما بعد الموت أطم وأعظم من الموت .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.