أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016
1327
التاريخ: 10-10-2016
1268
التاريخ: 2024-11-03
368
التاريخ: 8-10-2018
1250
|
[النية] وهي القصد إلى الصلاة المعينة ولما كان القصد متوقفا على تعيين المقصود بوجه ليمكن توجه القصد إليه اعتبر فيها إحضار ذات الصلاة وصفاتها المميزة لها حيث تكون مشتركة والقصد إلى هذا المعين متقربا ويلزم من ذلك كونها معينة الفرض من ظهر أو عصر أو غيرهما- والأداء إن كان فعلها في وقتها- أو القضاء إن كان في غير وقتها- والوجوب والظاهر أن المراد به المجعول غاية لأن قصد الفرض يستدعي تميز الواجب مع احتمال أن يريد به الواجب المميز و يكون الفرض إشارة إلى نوع الصلاة لأن الفرض قد يراد به ذلك إلا أنه غير مصطلح شرعا ولقد كان أولى بناء على أن الوجوب الغائي لا دليل على وجوبه كما نبه عليه المصنف في الذكرى ولكنه مشهور فجرى عليه هنا- أو الندب إن كان مندوبا إما بالعارض كالمعادة لئلا ينافي الفرض الأول إذ يكفي في إطلاق الفرض عليه حينئذ كونه كذلك بالأصل أو ما هو أعم بأن يراد بالفرض أولا- ما هو أعم من الواجب كما ذكر في الاحتمال و هذا قرينة أخرى عليه وهذه الأمور كلها مميزات للفعل المنوي لا أجزاء للنية لأنها أمر واحد بسيط وهو القصد وإنما التركيب في متعلقة و معروضه وهو الصلاة الواجبة أو المندوبة المؤداة أو المقضاة وعلى اعتبار الوجوب المعلل يكون آخر المميزات ما قبل الوجوب و يكون قصده لوجوبه إشارة إلى ما يقوله المتكلمون من أنه يجب فعل الواجب لوجوبه أو ندبه- أو لوجههما من الشكر أو اللطف أو الأمر- والقربة وهي غاية الفعل المتعبد به وهو قرب الشرف لا الزمان والمكان لتنزهه تعالى عنهما وآثرها لورودها كثيرا في الكتاب والسنة- ولو جعلها لله تعالى كفى.
وقد تلخص من ذلك أن المعتبر في النية أن يحضر بباله مثلا صلاة الظهر الواجبة المؤداة و يقصد فعلها لله تعالى وهذا أمر سهل وتكليف يسير قل أن ينفك عن ذهن المكلف عند إرادته الصلاة وكذا غيرها- وتجشمها زيادة على ذلك وسواس شيطاني قد أمرنا بالاستعاذة منه والبعد عنه .
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل إقامة مجالس العزاء بذكرى شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|