المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



العلم  
  
1564   06:11 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص299-298.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017 2128
التاريخ: 17-10-2017 2060
التاريخ: 21-8-2017 1455
التاريخ: 21-8-2017 1565

عنوان البصري رجل كبير عاش أربعة وتسعين عاماً ، قال : كنت اختلف إلى مالك بن أنس (احد أئمة اهل البيت) سنين ، فلما قدم جعفر الصادق (عليه السلام) المدينة اختلفت إليه ، وأحببت أن آخذ عنه كما اخذت عن مالك ، فقال (عليه السلام) : ما مسألتك ؟

فقلت : سألت الله أن يعطف قلبك علي ، ويرزقني من علمك ، وأرجو أن الله تعالى اجابني في الشريف ما سألته.

فقال (عليه السلام) : يا أبا عبد الله ! ليس العلم بالتعلم ، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى ان يهديه ، فإن أردت العلم فأطلب أولاً في نفسك حقيقة العبودية ، واطلب العلم باستعماله ، واستفهم الله يفهمك.

قلت : يا شريف!

فقال : قل يا أبا عبد الله.

قلت : يا أبا عبد الله اما حقيقة العبودية؟

قال : ثلاثة أشياء :

  1. أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكاً ، لأن العبيد لا يكون لهم ملك ، يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله به.
  2. ولا يدبر العبد لنفسه تدبيراً .
  3. وجملة اشتغاله فيما امره تعالى به ونهاه عنه.

فإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله تعالى ملكاً هان عليه الانفاق فيما امره الله تعالى ان ينفق فيه وإذا فوض العبد تدبير نفسه على مدبره هان عليه مصائب الدنيا وإذا اشتغل العبد بما امره الله تعالى ونهاه لا يتفرغ منهما إلى المراء والمباهاة مع الناس فإذا أكرم الله العبد بهذه الثلاثة هان.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.