المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

ثاني أكسيد الكبريت (Sulfur dioxide)
2023-12-25
بعض ما ورد في معاوية
2-11-2018
ابن زُهرة الحلبي
6-8-2016
قواعد المعادلة الاستراتيجية
25-5-2021
طرق الترجيح
2024-06-04
إمـكانـات تحـسـن نـسبـة العـائـد مـن الاستـثـمار فـي المـصارف
2024-05-08


ما دخلته إلا لأستغفر لك !  
  
1450   05:44 مساءً   التاريخ: 22-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص228.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة الصحابة والتابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017 1571
التاريخ: 22-8-2017 1022
التاريخ: 25-8-2017 1235
التاريخ: 16-11-2017 1887

لقد سمعتم بمالك الاشتر وهو قائد جيش امير المؤمنين (عليه السلام) حيث يقول فيه : مثلما كنت مع رسول الله (صلى الله عليه واله) كان مالك معي.

بينما كان يعبر مالك الاشتر من سوق الكوفة تجرأ أحد الشبان السفهاء عليه ورماه بحجرٍ ولم يكن يعرفه ، فلم يعتن مالك للأمر.

فقيل للسفيه : اتعرف من هذا الذي رميته ؟

قال : لا.

فقالوا : إنه مالك الاشتر ، أمير الجند وقائد جيش علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فأخذ يرتجف وقال لنفسه : لأذهب وراءه وأعتذر منه قبل أن يتخذ بحقي إجراءاً يضر بي.

فلاحقه حتى رآه يدخل المسجد دخل خلفه فوجده بدأ بالصلاة ، وما أن انتهى مالك من الصلاة حتى جاء إليه وقال له معتذراً : أنا الذي تجرأ عليك ، ولم اكن اعرفك.

فقال له مالك : لقد عفوت عنك في حينها . والله ! لم اكن قاصداً المسجد ولكني دخلته لأصلي ركعتين وأدعوا لله بأن يغفر لك ويهديك.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.