المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

فرانيل – اوغسطين جان
2-9-2016
مهام (وظائف) العلاقات العامة
18-8-2022
أنواع الكذب
10/11/2022
وسائل التنمية المستدامة - البعد التكنولوجي - الحد من انبعاث الغازات
2023-03-10
تفاعلات الجزيئات الكيرالية. توليد مركز كيرالي ثاني
25-12-2016
ambisyllabicity (n.)
2023-05-19


المعنى والصدق  
  
333   10:37 صباحاً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : عبد المجيد الجحفة
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الدلالة الحديثة
الجزء والصفحة : ص35- 36
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نظريات علم الدلالة الحديثة / نظريات اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017 333
التاريخ: 23-8-2017 404
التاريخ: 23-8-2017 298
التاريخ: 23-8-2017 354

 

لمعرفة ما تقيده جملة معينة علينا ان نحدد القوة الانجازية التي ترتبط بها وان تحدد محتواها القضوي ولكننا لم نتحدث لحد الآن، عن طريق تخصيص هذا الأخير . لنرجع الى نوع الجمل الدالة على الإثبات، وهي الجمل المستعملة لإصدار حكم أو إخبار . لننظر الى الجملة التالية:

(1) المطر يهطل

كيف يمكن تخصيص محتوى الجملة (1) ؟ يمكن ان نخصص هذا المحتوى منطقيا من خلل ربط الاسم " المطر " بما صدقه أما " يهطل " فنعرف أنها تسند خاصية معينة الى الاسم قبلها (وهي خاصية الهطول)، ويتم ربط هذه الخاصية التي يعبر عنها الفعل باسم " المطر " كي تعطينا ما صدقاً مركبا . تحمد النظريات المنطقية ترسيمة اقترحها تارسكي (1933) لتحديد اللغات الصورية التي يبنيها المناطقة . وتقول ان الصدق يمكن ان نصف به لغة ما، إذا كانت كل جملة في هذه اللغة تتنبأ بصورة صحيحة بالترسيمة التالية:

(2) " الجملة ج صادقة إذذا ع " (إذذا = إذا وفقط إذا)

ويشتق من هذا الشكل تخصيص صحيح للمعنى، وله الشكل التالي:

(3) " ج تعني ع "

وذهب دفدسن (1967) الى ان اقتراح تارسكي بصدد اللغات الصورية يمكن ان يسعفنا في بناء نظرية المعنى في اللغة الطبيعية . واقترح أنه لكي نعرف معنى الجملة علينا أن نعرف الشروط التي تكون هذه الجملة صادقة بموجبها . وبهذا نعني (3) أن الجملة ج تعني الماصدق الذي يقابلها، وهو ع . وهنا نصطدم بمشكل: إن الشرط المزدوج " إذذا " الذي يعطينا شروط الصدق يعبر، بصورة معيارية، عن تساوٍ مادي، والتساوي المادي لا يصدق إلا إذا كانت الجمل التي يُسند إليها الشرطُ " إذذا " جملاً لها نفس القيمة الصدقية . ومن هنا، فإنه إذا كان الثلج أبيض، فإن الجملة (4) ستكون جملة صادقة . وسنعبر عن شروط صدقها بصورة سليمة عن طريق المعاينة (5):

ص35

(4) " الثلج أبيض "

(5) " " الثلج أبيض " صادقة إذذا كان الثلج أبيض "

لننظر عوض هذا الى القضية التي تقول ان العشب اخضر وهي قضية صادقة . فشروط صدق جملة " الثلج أبيض " سيعبر عنها بصورة سليمة أيضا من خلال المعاينة التالية:

(6) " الثلج أبيض " صادقة إذذا العشب أخضر " .

والمعاينة (6) ينبغي ان تشكل جزءا من نظرية عامة حول الصدق . فإذا كنا نحاول بناء نظرية للصدق باعتبارها نظرية للمعنى، فإنه علينا أن نوضح، ليس فقط، صدق قولنا إن " الثلج أبيض " تفيد ان  الثلج ابيض، بل ونبين كذب قولنا إن " الثلج أبيض " تعني أن العشب أخضر .

ويتضح أن هذا المشكل ليس خاصا بهذا النوع من المعطيات . وبما أننا نهتم فقط بشروط الصدق، فإنه سيسند لكل الجمل الصادقة، مبدئيا، نفس الشرط الصدقي (لنقل إنه: العشب أخضر، بما أنه شرط صادق)، وسيسند لكل الجمل الكاذبة نفس الشرط الصدقي (لنقل إنه: العشب وردي، بما انه شرط كاذب) . إلا انه لا تعني كل الجمل الصادقة نفس الشيء، ولا الجمل الكاذبة . بل إن الجمل الكاذبة ما صدقيا تحمل، بدورها، معنى وليس الجمل الصادقة فحسب .

ص36




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.