أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2017
1813
التاريخ: 21-4-2020
2103
التاريخ: 22-8-2017
2060
التاريخ: 25-9-2017
1715
|
حُكي أنه كان ملك يشك في وجود الصانع ، وكان قد التفت وزيره الى ذلك. وكان الوزير عاقلا ، فأمر ببناء قصور عالية وإجراء مياه جارية وإحداث بساتين عامرة ، وأشجار وأنهار سائرة ، في مفازة من الارض ، من غير ان يعلم الملك بذلك. ثم ذهب الوزير بالملك الى ذلك المقام ، على سبيل المرور في بعض الأيام ، فلما رأى الملك ذلك سأل الوزير قائلاً : من بنى هذا وفعله؟
قال : إنه حدث من تلقاء نفسه ، وليس له بانٍ ولا صانع.
فغضب الملك عليه وقال له : هذا محال لا يكون.
فقال له الوزير : يطول عمرك أيها الملك ، ان كان وجود هذا البناء بدون بانٍ ممتنعاً ، فكيف يصحّ هذا الكون بلا فاعل وصانع؟!.
فاستحسن الملك كلامه ، وتنبّه وزال الشك عنه.
وهذا المعنى مستقى من قول الامام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة :
فالويل لمن أنكر المقدّر وجحد المدبر.
زعموا أنهم كالنبات ما لهم زارع ، ولا لاختلاف صورهم صانع ، وهل يكون بناء من غير بانٍ ، أو جناية من غير جان؟!
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|