أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2017
2805
التاريخ: 5-10-2017
2468
التاريخ: 6-12-2017
4601
التاريخ: 18-10-2017
2314
|
أحاط أعداء الله بالإمام من كلّ جانب وهم يوسعونه ضرباً بالسيوف وطعناً بالرماح ورمياً بالحجارة ، فصاح بهم : أعلى قتلي تجتمعون ؟! أما والله لا تقتلون بعدي عبداً من عباد الله . وأيم الله ، إنّي لأرجو أن يُكرمني الله بهوانكم ثمّ ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون .
والتفت الخبيث عمر بن سعد إلى شبث بن ربعي فقال : انزل فجئني برأسه .
فامتنع وقال : أنا بايعته ثمّ غدرت به ، ثمّ أنزل فأحتز رأسه ! لا والله لا أفعل ذلك .
فأنكر ابن سعد كلامه وقال : إذاً أكتب إلى ابن زياد .
ولم يعتن شبث بذلك ، وقال : اكتب له .
وبادر المجرم الخبيث شمر بن ذي الجوشن ، وكان من أعدى المجرمين على الإمام (عليه السّلام) ، فاحتز رأسه الشريف كما في بعض الروايات .
لقد استشهد الإمام العظيم من أجل أن يرفع كلمة الله في الأرض ويطيح بدولة الظلم والبغي التي أقامتها الأحقاد القرشيّة على الإسلام .
لقد قدّم الإمام (عليه السّلام) روحه ثمناً للقرآن ، وثمناً لكلّ ما تسمو به الإنسانيّة من شرف وعزّ وإباء .
لقد رفع الإمام (عليه السّلام) راية الإسلام عالية خفّاقة وهي ملطّخة بدمه ودم الشهداء من أهل بيته وأصحابه الممجّدين ، وهي تضيء في رحاب الكون وتفتح الآفاق الكريمة لشعوب العالم واُمم الأرض .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|