أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
3192
التاريخ: 6-10-2017
2382
التاريخ: 19-10-2017
2379
التاريخ: 5-10-2017
2766
|
أقبل الإمام (عليه السّلام) مع أهل بيته وأصحابه على العبادة ؛ فقد علموا أنّ تلك الليلة هي آخر ليالي حياتهم ، ولم يذق أيّ واحد منهم طعم الرقاد ؛ فقد اتّجهوا بقلوبهم وعواطفهم نحو الله وهم يمجّدونه ، ويتلون كتابه ، ويقيمون الصلاة ، ويسألونه العفو والغفران .
وكانوا يترقّبون بشوق لا حدّ له طلوع الفجر ؛ ليكونوا قرابينَ للإسلام ، وفداءً لابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
وكان حبيب بن مظاهر ، وهو من ألمع أصحاب الحسين (عليه السّلام) ، وقد خرج إلى أصحابه وهو يضحك ، فأنكر عليه بعض أصحابه وقال له : يا حبيب ، ما هذه ساعة ضحك ! فأجابه حبيب عن إيمانه العميق قائلاً : أيّ موضع أحقّ من هذا بالسرور ؟ والله ما هو إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين .
وداعب برير عبد الرحمن الأنصاري ، فاستغرب من مداعبته قائلاً : ما هذه ساعة باطل !
انظروا إلى جواب برير فقد قال : لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل كهلاً ولا شاباً ، ولكنّي مستبشر بما نحن لاقون ، والله ما بيننا وبين الحور العين إلاّ أن يميل علينا هؤلاء بأسيافهم ، وددت أنّهم مالوا علينا الساعة .
أيّ إيمان هذا الذي تسلّح به أصحاب الحسين (عليه السّلام) ؛ فقد فاقوا جميع شهداء الحقّ والفضيلة في جميع الأعصار والآباد .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
شخصيات ووفود مختلفة تواصل توافدها لتهنئة الأمين العام للعتبة العباسية بمناسبة إعادة تعيينه
|
|
|