المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6405 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

وسائل النقل والتداول بالمزرعة (المقطورات – السيور الناقلة)
22-2-2018
مفهوم الشركة في القانون الخاص
2024-06-26
علاقة Relation
19-11-2015
كيفية وقوف المأموم في الجماعة.
17-1-2016
أساليب الاتصال في العلاقات العامة
2024-09-01
الوليد بن عبد الملك
18-11-2016


الطبيب الفهيم وزميله البهيم  
  
2043   06:40 مساءً   التاريخ: 24-10-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 150-151.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1365
التاريخ: 25-9-2017 1416
التاريخ: 25-3-2018 1749
التاريخ: 6-12-2017 1544

تخرج طبيبان من كلية واحدة ، وكانا رفيقين ، أحدهما كان الاول في دورته ولآخر كان الاخير.

وفتح كل منهما عيادة وبدآ يعملان ، وكان زبائن الثاني كثيرين ، وزبائن الاول نادرين.

ومرة زار الاول عيادة الثاني ، فانتظره كثيراً حتى أنهى طبابة زبائنه ، والناس ينهالون على عيادته من كل حدبٍ وصوبٍ. ولما انتهى من عمله دخل عليه زميله الشاطر وهو يستغرب من كثرة الوافدين عليه رغم قصور علمه ، وقال له : لقد كنت يا زميلي متأخراً في نجاحك ، وأرى زبائنك أكثر مني ، فكيف يكون ذلك؟

فقال الأخير لصاحبه : لا تعجب يا أخي ، تعال معي ننظر من النافذة الى المارين في الطريق ، كم نسبة ما فيهم من العلماء ، وكم نسبة ما فيهم من الجهلاء؟

قال الشاطر : ان نسبة الجهلاء فيهم كبير، ونسبة العلماء لا تزيد عن واحد بالمئة!

قال صاحب العيادة : وهؤلاء الواحد في المائة هم الذين يتطببون على يدك ، والباقون يتطببون على يدي ، فلا تعجب ان الطيور على اشكالها تقع.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.