المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6399 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

التكليف في عاشوراء
2024-08-07
مفهوم انتقال الحرارة بالتوصيل الكونت رمفورد (القرن 19م)
2023-04-19
أبو الحَزم جَهْوَر
8-2-2018
أدوات تحليل الخطاب الإعلامي- ب - تحليل المعنى الكامن
23-3-2022
عشرق .Cassia italica (Mill) Lam
23-1-2021
نظافة وتطهير بيوت الدواجن
12-11-2018


كرم معن بن زائدة  
  
1723   01:31 مساءً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : 249-250.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018 1970
التاريخ: 25-9-2017 2279
التاريخ: 24-10-2017 1633
التاريخ: 6-12-2017 4377

حكي أنه وفد أهل الكوفة على معن بن زائدة لما ولاه المنصور أذربيجان ، فرأى معن هيئته رثّة ، فأنشأ يقول :

إذا نوبة نابت صديقك فاغتنم        مرمّتها فالدهر بالناس قُلب

فأحسن ثوبيك الذي أنت لابس      وأفره مهريك الذي ليس يركب

فبادر بمعروف إذا كنت قادراً       زوال اقتدار أو غنى عنك يذهب

فقال له رجل : أصلح الله الأمير ، ألا أنشدك أحسن من هذا لابن عمّك ابن هرمة؟

فأنشده :

وللنفس تارات يحل بها العز!            وتسخو عن المال النفوس الشحائحُ

إذا المرء لم ينفعك حياً فنفعه           أقل إذا ضمّت عليه الصفائحُ

لأية حال يخبأ المرء ماله               حذار غد والموت غاد فرائحُ

قال معن : أحسنت والله وإن كان الشعر لغيرك.

يا غلام أعطهم أربعة آلاف لكل واحد .

فقال الغلام : يا سيدي دراهم أو دنانير؟

قال : والله لا تكون همتك أرفع من همتي ؛ أعطهم إياها دنانير(1).

____________________

(1) الكنى والألقاب : للشيخ عباس القمي ، ج1، ص451.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.