أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2021
3141
التاريخ: 2024-03-12
1014
التاريخ: 12-6-2022
2153
التاريخ: 20-12-2021
4653
|
هناك مجموعة من السُبل تصب في مجرى التكافل ، ومن خلالها يؤمَّن القسم الأكبر من الموارد التي تُصْرَف على الفقراء والمحتاجين ، ومن هذه السُبل :
ـ الصدقة :
ونريد بها الجانب التبرعي الذي يدفعه المسلم طوعاً للفقراء والمحتاجين. ولا نريد من الصدقة ـ هنا ـ الشيء المفروض ، أي الزَّكاة ، إذ تطلق الصدقات ـ أحياناً ـ على الزَّكاة ، كما في قوله تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا}[التوبة: 60].
والإمام الصادق (عليه السلام) كان قد أشار إلى ذلك بقوله : (ولكن الله عزّ وجلّ فرض في أموال الأغنياء حقوقاً غير الزكاة ، فقال عزّ وجلّ :{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ} [المعارج:24] فالحقّ المعلوم من غير الزكاة ، وهو شيء يفرضه الرّجل على نفسه في ماله ، يجب عليه أن يفرضه على قدر طاقته وسعة ماله ، فيؤدّي الذي فرض على نفسه إن شاء في كلّ يوم ، وإن شاء في كلّ جمعة ، وإن شاء في كلّ شهر) (1).
والمتتبع لآيات القرآن يجد أنها تمجّد بكل من يدفع الصدقة سواءً أكان رجلاً أو امرأة ، قال تعالى:{إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد: 18].
والملاحظ أنّ الصدقة تسير في خطّ متوازٍ مع الزَّكاة لكفالة المحتاجين ، وإذا كانت الزَّكاة حقاً واجباً ، فهي ـ أي الصدقة ـ شيء مستحب يقدم عليه المسلم بطيبة قلب ، طلباً للثواب ، ومواساة لإخوانه المحتاجين.
وقد جعلت الشريعة للمتصدّق ثواباً عظيماً صرّح به الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) بقوله : (من تصدّق بصدقة على رجل مسكين كان له مثل أجره ، ولو تداولها أربعون ألف إنسان ثمّ وصلت إلى المسكين كان لهم أجراً كاملاً) (2).
وقال (صلى الله عليه وآله) : (من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها ، من غير أن ينقص من أجره شيء) (3).
وهناك أحاديث عن أهل بيت العصمة : مفادها أن الله تعالى يبارك كثيراً في الصدقة ولو كانت قليلة ، فليست العبرة في القلة والكثرة ، وإنما في تحسس المسلم حاجات إخوانه وتكافله معهم ، قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (قال الله عزّ وجلّ : إنّ من عبادي من يتصدّق بشقّ تمرة ، فأربيها له كما يربّي أحدكم فِلوه حتى أجعلها له مثل أحد) (4).
ويفضّل أن تُعطى الصدقة للأرحام ، وهم في الدائرة الأقرب من القرابة ، روى الراوندي أن عليّاً (عليه السلام) قال: (أفضل الصدقة أختك وابنتك ، مردودة عليك ليس لهما كاسب غيرك)(5).
ولا شك أنّ التكافل مع القريب بمثابة السور الوقائي الذي يحمي العائلة من أخطار الفقر ويسهم في تقوية درجة الانسجام والتآلف بين أفرادها ، لذلك يُضاعف ثواب التصدق على القريب ، فقد سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أيّ الصدقة أفضل ؟ فقال (صلى الله عليه وآله) : (على ذي الرحم الكاشح) (6).
فهذا التوجه ينسجم مع اهتمام الإسلام بالأرحام ، ودعوته لتمتين عوامل اللحمة معهم ، وخطب ودهم. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (لا صدقة وذو رحم محتاج) (7).
والإمام الصادق (عليه السلام) بدوره عمق هذا الاتجاه الذي يُفضّل القريب بالتكافل ، فقد سُئل (عليه السلام) عن الصدقة على من يسأل على الأبواب ، أو يمسك ذلك عنهم ويعطيه ذوي قرابته ؟ فقال : (لا ، بل يبعث بها إلى من بينه وبينه قرابة ، فهو أعظم للأجر) (8).
وانطلاقاً من حرص الإسلام على كرامة الإنسان ، وحرصه على أن لا يكون عالة على غيره ، بل يكون إنساناً عاملاً يعيش من عرق جبينه ، وكدّ يمينه ، فقد حرم أخذ الصدقة على المسلم ، وأباح له ذلك عند الضرورة. وبذلك سد الأبواب على بعض الأفراد الذين يعيشون على هامش الحياة ، ويلقون عبء معاشهم على غارب الصدقة.
والضابط في ذلك أنّ من يمكنه الاستغناء عنها لا تحل له ، سواء كان بمال أو صناعة أو حرفة بشرط أن يكون التكسب لائقا بحاله ومروءته (9).
وهناك جملة شروط ومعايير وضعها الإسلام لتمييز مستحقي الزكاة عن غيرهم ، فعن عبد الرَّحمن العرزميّ ، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: (جاء رجل إلى الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما جالسان على الصفا فسألهما فقالا : إن الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع ، أو غرم مفظع ، أو فقر مدقع ، ففيك شيء من هذا ، قال : نعم ، فأعطياه) (10).
وينبغي أن تكون الأولوية في العطاء للأفراد الذين يكونون عِرضة للجزع والهلع والتحسس أكثر من غيرهم ، كل ذلك من أجل القضاء على روح الاستياء عند العطاء ، عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : سمعته يقول : (أتي النبيّ (صلى الله عليه وآله) بشيء فقسّمه فلم يسع أهل الصُّفّة جميعاً ، فخص به اُناساً منهم ، فخاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يكون قد دخل قلوب الآخرين شيء ، فخرج إليهم فقال : معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم يا أهل الصُّفّة ، إنّا أُوتينا بشيء فأردنا أن نقسمّه بينكم فلم يسعكم ، فخصصت به أُناسا منكم خشينا جزعهم وهلعهم) (11).
من جهة أخرى لم ينقطع أهل البيت : عن التذكير بالمعطيات الإيجابية لإعطاء الصدقة سواءً أكانت صدقة السِّر أو العلانية ، ومنها : تكفير الخطيئة ، ودفع ميتة السوء ، ودفع البلاء ، وحصول الشفاء ، وزيادة الرزق وغيرها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (أكثروا من الصدقة تُرزقوا) (12). وقال (صلى الله عليه وآله) موصياً : (داووا مرضاكم بالصدقة...) (13). وجاء في وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): (يا علي ، الصدقة تردّ القضاء الذي اُبرم إبراماً ، يا علي صلة الرحم تزيد في العمر...) (14).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): (... وصدقة السَّر فإنّها تُكفِّرُ الخطيئة ، وصدقة العلانية فانّها تدفَعُ ميتة السَّوء) (15). وعنه (عليه السلام) : (استنزلوا الرزق بالصدقة) (16).
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) لابنه محمّد : (يا بنيّ كم فضل من تلك النفقة ؟ فقال: أربعون ديناراً ، قال : أخرج فتصدّق بها ، قال : إنّه لم يبق معي غيرها ، قال : تصدّق بها ، فإنَّ الله عزّ وجلّ يخلفها... قال : ففعلت ، فما لبث أبو عبدالله (عليه السلام) إلاّ عشرة أيّام حتّى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار) (17).
ومما ورد من آثار الصدقة الأخرى أنها تذهب بنحس الأيام ، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من تصدق بصدقة حين يصبح أذهب الله عنه نحس ذلك اليوم) (18).
ومن هنا فإنّ للصدقة دورا في تطمين الخواطر وتبديد المخاوف عند السفر ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : (تصدق واخرج أيّ يوم شئت) (19).
ويبدو من أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه وسّع من دائرة الصدقة ، لتشمل الغني فضلاً عن الفقير، ولكن ليس بمعناها المادي بالضرورة ، فهو يعتبر كل معروف صدقة ، فيكون المعروف كالواحة الوارفة الظلال لمبدأ التكافل ، وفي هذا الجانب يقول : (كلّ معروف صدقة
إلى غنيّ أو فقير ، فتصدّقوا ولو بشقّ تمرة) (20).
والصدقة قد تكون معنوية ، ككف الأذى عن الغير ، بدليل قول الرسول (صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ الغفاري (رضي الله عنه): (تكفّ أذاك عن الناس ، فإنه صدقة تصدّق بها عن نفسك)(21).
وعمّقت الشريعة مسألة الصدقة بربطها مع الإنسان منذ ولادته ، فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه لما حلّق شَعْرَ ريحانتيه الحسن والحسين (عليهما السلام) بعد ولادتهما ، تصدق بزنة أشعارهما فضة (22).
هذا ، ومن الآيات المشيدة بصدقة ولي الله الأعظم وخليفة الرسول الأكرم ، قوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة:55].
فقد أجمعت الأمة على أنّ هذه الآية نزلت في حقّ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، لما تصدق بخاتمه في المسجد على أعرابي وهو راكع (23) ، في حين تصدّق غيره من الصحابة بأربعين خاتماً طمعاً بأن ينزل فيه وحي ، ولكن لم ينزل شيء بحقّه البتة.
وعن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[المجادلة: 12] في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : أُمروا أن لا يناجي النبي (صلى الله عليه وآله) أحد حتى يتصدق بصدقة ، فأمسك القوم ، وذلك قبل أن تنزل الزكاة ، وتصدق عليّ (عليه السلام) بدينار ثم ناجاه عشر مرات ، فكان علي (عليه السلام) يقول : (والله لهن أحبّ إليّ من حمر النعم بصبابتهن) (24).
وعن مجاهد ، قال علي (عليه السلام) : (آية في كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي : آية النجوى ، كان لي دينار فصرفته بعشرة دراهم ، وكنت كلما أُناجي النبي (صلى الله عليه وآله) تصدّقت بدرهم ، ونسخت الآية ولم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي)(25).
كان (عليه السلام) يجسد في صدقته التربية النبوية الأصيلة ، ويقتفي أثر مربيه النبي (صلى الله عليه وآله) في كثرة الإنفاق حتى أن بعض أصحابه قال له : (كم تَصَّدّق ؟! ألا تُمسِك ؟! (26).
وكان (عليه السلام) في طليعة العباد الذين يذكرون الله من خلال الإحسان إلى عباده ، فنزلت في حقه هذه الآية:{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}[النور: 37] بشهادة ابن عباس الذي قال : هو والله أمير المؤمنين.. وذكر سبب النزول (27).
واستغل أهل البيت : الشعائر والشهور المقدسة كرمضان وشعبان لتأجيج العواطف والمشاعر الدينية طلباً للثواب ؛ فيوظفون هذا الظرف لحث الناس على التصدق ، كاشفين لهم أبعادها العبادية وثمارها الأخروية ، فعلى سبيل الاستشهاد لا الحصر : كان الإمام السجاد (عليه السلام) إذا دخل شهر رمضان تصدق في كل يوم بدرهم... (28).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : (من تصدق في رمضان صرف ( الله ) عنه سبعين نوعاً من البلاء) (29).
وهناك أوقات يستلزم التصدق فيها الثواب الكثير كوقت الليل ، ويبدو أن لذلك علة عميقة ، وهي حرص الإسلام على صون كرامة المحتاجين ، فتحت جنح الظلام يستطيع المحتاج أن يحصل على بغيته دون أن يكشف عن هويته ، ولا أن يريق ماء وجهه ، والمعطي بدوره يحصل على الثواب ويرضي ربّه ، قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (صدقة الليل تطفي غضب الرّب ، وتمحو الذّنب العظيم ، وتهون الحساب..) (30).
وكان أهل البيت : يسلكون هذا السبيل فيفضلون صدقة الليل ، عن هشام بن سالم ، قال : كان أبو عبدالله (عليه السلام) إذا اعتم وذهب من الليل شطره أخذ جراباً ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة ، فقسّمه فيهم ولا يعرفونه ، فلمّا مضى أبو عبدالله (عليه السلام) فقدوا ذلك ، فعلموا أنّه كان أبا عبدالله (عليه السلام) (31).
وتستحبّ الصدقة أيضاً عند حلول شهر شعبان ، فقد سئل الإمام الصادق (عليه السلام) : (يابن رسول الله ، ما أفضل ما يُفعل فيه ؟ ـ أي في شهر شعبان ـ قال : الصدقة والاستغفار ، ومن تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيله حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل أحد) (32).
وصفوة القول إنّ أئمة أهل البيت : كانت لهم اليد الطولى في نشر ثقافة الصدقة على نطاق واسع بين الناس وتربية صغار السنّ عليها ، لتكون لهم خلقاً في المستقبل وعادة حسنة ، عن محمّد بن عمر بن يزيد ، قال ، قال الإمام الرضا (عليه السلام) : (مُر الصّبي فليتصدّق بيده بالكسرة والقبضة والشيء وإن قلّ ، فإن كلّ شيء يراد به الله وإن قلّ بعد أن تصدق النيّة فيه عظيم)(33).
______________
1- الكافي 3 : 498 / 8.
2- ثواب الأعمال : 289.
3- من لا يحضره الفقيه 4 : 17.
4- الأمالي / الشيخ المفيد : 354 ، المجلس الحادي والأربعون.
5- النوادر / الراوندي : 83 دار الحديث ط 1 ، 1407 ه.
6- ثواب الأعمال : 173 / 18 ، منشورات الشريف الرضي.
7- من لا يحضره الفقيه 2 : 68 / 1740.
8- ثواب الأعمال : 142.
9- المهذب البارع / ابن فهد الحلي 1 : 530 ، جماعة المدرسين ، قم 1407 ه.
10- الكافي 4 : 47 / 7 باب النوادر من كتاب الزكاة.
11- الكافي 3 : 550 / 5 باب تفضيل أهل الزكاة بعضهم على بعض من كتاب الزكاة.
12- بحار الأنوار 74 : 176.
13- الخصال / الصدوق : 620.
14- تحف العقول : 7.
15- تصنيف نهج البلاغة / لبيب بيضون : 296.
16- نهج البلاغة / الحكمة 137.
17- الكافي 4 : 9 / 3 باب في أنّ الصدقة تزيد في المال ، من كتاب الزكاة.
18- الكافي 4 : 6 / 7 باب أنّ الصدقة تدفع البلاء من كتاب الزكاة.
19- الكافي 4 : 283 / 4 باب القول عند الخروج من بيته وفضل الصدقة ، من كتاب الزكاة.
20- الأمالي / الشيخ الطوسي : 458 / 1023 المجلس السادس عشر.
21- النوادر / الرواندي : 87.
22- مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) / الكوفي 2 : 272.
23- مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب 2 : 208، المطبعة الحيدرية في النجف ـ 1376ه.
24- مناقب أمير المؤمنين / محمّد بن سليمان الكوفي 1 : 187 ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، ط 1 ـ 1412 ه.
25- مناقب أمير المؤمنين / محمد بن سليمان الكوفي 1 : 188.
26- الغارات / إبراهيم بن محمّد الثقفي 1 : 90 ، تحقيق : السيد جلال الدين المحدث ، مطبعة بهمن ، إيران.
27- راجع : مناقب آل أبي طالب 1 : 349.
28- إقبال الأعمال / ابن طاووس 3 : 150 ، مكتب الاعلام الإسلامي ، ط 1 / 1414 ه.
29- عدة الداعي / ابن فهد الحلي : 92 ، مكتبة الوجداني ـ قم ، تحقيق : أحمد الموحدي القمي.
30- الكافي 4 : 9 / 3 ، باب صدقة الليل من كتاب الزكاة.
31- الكافي 4 : 8 / 1 ، باب صدقة الليل من كتاب الزكاة.
32- إقبال الأعمال 3 : 394.
33- الكافي 4 : 4 / 10 ، باب فضل الصدقة من كتاب الزكاة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|