المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6978 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

معنى تأثير الإيمان
5-10-2014
معنى كلمة خنس
3-7-2022
المدن
12-11-2016
conjoined (adj.)
2023-07-18
معنى كلمة هيم
16/12/2022
جاسندي ، بيار
18-8-2016


وفاة المستنجد و خلافة المستضيء  
  
549   11:42 صباحاً   التاريخ: 21-1-2018
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 648
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة السلاجقة / المستنجد بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2018 582
التاريخ: 21-1-2018 714
التاريخ: 21-1-2018 550
التاريخ: 21-1-2018 608

وفاة المستنجد وخلافة المستضيء:

 كان الخليفة المستنجد قد غلب على دولته أستاذ دار عضد الدين أبو الفرج ابن رئيس الرؤساء و كان أكبر الأمراء ببغداد و كان يرادفه قطب الدين قايماز المظفري و لما ولى المستنجد أبا جعفر البلدي على وزارته غض من أستاذ دار و عارضه في أحكامه فاستحكمت بينهما العداوة و تنكر المستنجد لأستاذ دار و صاحبه قطب الدين فكانا يتهمان بأن ذلك بسعاية الوزير و مرض المستنجد سنة ست و ستين و خمسمائة و اشتد مرضه فتحيلا في إهلاكه يقال إنهما واضعا عليه الطبيب و علم أن هلاكه في الحمام فأشار عليه بدخول فدخله و أغلقوا عليه باب فمات و قيل كتب المستنجد إلى الوزير ابن البلدي بالقبض على أستاذ دار و قايماز و قتلهما و أطلعهما الوزير على كتابه فاستدعيا يزدن و أخاه يتماش و فاوضاهما و عرضا عليهما كتابه و اتفقوا على قتله فحملوه إلى الحمام و أغلقوا عليه الباب و هو يصيح إلى أن مات تاسع ربيع من سنة ست و ستين لإحدى عشرة سنة من خلافته و لما أرجف بموته قبل أن يقبض ركب الأمراء و الأجناد متسلحين و غشيتهم العامة و احتفت بهم و بعث إليه أستاذ دار بأنه إنما كان غشيا عرضا و قد أفاق أمير المؤمنين و خف ما به فخشي الوزير من دخول الجند إلى دار الخلافة فعاد إلى داره و افترق الناس فعند ذلك أغلق أستاذ دار و قايماز أبواب الدار و أحضرا ابن المستنجد أبا محمد الحسن و بايعاه بالخلافة و لقباه المستضيء بأمر الله و شرطا عليه أن يكون عضد الدين وزيرا و ابنه كمال الدين أستاذ دار و قطب الدين قايماز أمير العسكر فأجابهم إلى ذلك و بايعه أهل بيته البيعة الخاصة ثم توفي المستنجد و بايعه الناس من الغد في التاج البيعة العامة و أظهر العدل و بذل الأموال و سقط في يد الوزير و ندم على ما فرط و استدعي للبيعة فلما دخل قتلوه و قبض المستضيء على القاضي ابن مزاحم و كان ظلوما جائرا و استصفاه و رد الظلامات منه على أربابها و ولى أبا بكر بن نصر بن العطار صاحب المخزن و لقبه ظهير الدين.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).