أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
2397
التاريخ: 2-9-2016
6826
التاريخ: 5-1-2023
1142
التاريخ: 14-11-2016
3161
|
إن الرغبات والإستياءات التي تؤثر في روح الطفل، والكلمات الطيبة أو البذئية التي تطرق سمعه، والمناظر القبيحة أو الجميلة التي يشاهدها ... تؤثر في باطنه، ثم تظهر نتائجها من خلال سلوكه وأقواله وأفعاله عندما يصبح عضواً بارزاً في المجتمع.
الأسر التي لا تلتزم بالعفة الجنسية ولا تتورع من القيام بالأعمال المنافية للاخلاق والآداب أمام الأطفال غير البالغين ...
الآباء والأمهات الذين لا ينقادون للقوانين الفطرية في تجميد الميل الجنسي عند الأطفال ، بل يثيرون الغريزة الكامنة في أولادهم بسلوكهم الأهوج ، ويحملونهم على التفتيش والبحث عن الأعمال والنشاطات الجنسية المختلفة ...
وبصورة موجزة : الأشخاص الذين يعدّون وسائل الإثارة الروحية في أطفالهم تجاه القضايا الجنسية ، ويوجدون في اذهانهم صوراً للخواطر القبيحة ...
هؤلاء جميعاً يتسببون في الانحراف الجنسي لأطفالهم عندما يكبرون ، فنراهم ـ بعد أن أصبحوا رجالاً يحتاج اليهم المجتمع في القاء قسط من عبء المسؤولية على عواتقهم ـ غير جديرين بذلك.
يرى علماء النفس أن منشأ الانحراف الجنسي نوع من أنواع الحقارة، يوجد في نفس الشخص المنحرف، وإن كان لا يعترف بهذه الحقارة في الظاهر.
(إن الإنحراف ، والفشل في الزواج الطبيعي بالنتيجة ، وليد نوع من أنواع الشعور بالحقارة. ومهما كان هؤلاء الأفراد ذوي افكار وروحيات عالية في الظاهر ، فإنهم يتألمون من الشعور بالحقارة. ولو كان الأمر غير هذا لكانوا يقومون باحتياجاتهم الطبيعية بأنفسهم ، ويجدّون بكل شجاعة وبسالة لبقاء النسل واستمرار التكاثر .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
راية الإمامين الكاظمين ترفرف حزناً في سماء البصرة الفيحاء
|
|
|