جملة من الأخبار التي تثبت الشفاعة لرسول اللّه والأئمة الاثنا عشر ولبعض المؤمنين يوم القيامة |
859
09:20 صباحاً
التاريخ: 15-4-2018
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2017
1023
التاريخ: 9-8-2017
750
التاريخ: 15-4-2018
7147
التاريخ: 15-4-2018
1286
|
في الخصال من طرق العامة عن أنس قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم لكل نبي دعوة قد دعا بها، وقد سئل سؤالا وقد أخبأت دعوتي لشفاعتي لامتي يوم القيامة.
وعن الصادق عليه السّلام عن أباه عنه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: ثلاثة يشفعون الى اللّه عز وجل فيشفعون الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء.
وفي العيون عن الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السّلام عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: من لم يؤمن بحوضي فلا أورده اللّه حوضي ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله اللّه شفاعتي، ثم قال: إنما شفاعتي لأهل الكبائر من امتي فأما المحسنون فما عليهم من سبيل. قال الراوي فقلت: للرضا (عليه السلام) يا ابن رسول اللّه فما معنى قوله عز وجل : {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: 28] ؟ قال: لا يشفعون إلا لمن ارتضى دينه.
وفي الامالي عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم قال: (إذا قمت المقام المحمود تشفّعت في أصحاب الكبائر من امتي فيشفعن اللّه فيهم واللّه لا تشفعت فيمن آذى ذريتي).
وعن الصادق عليه السّلام قال: (من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا المعراج والمساءلة في القبر والشفاعة).
وفي العياشي عن سماعة بن مهران عن الكاظم عليه السّلام في قول اللّه عز وجل: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قال: (يقوم الناس يوم القيامة مقدار أربعين عاما، ويؤمر الشمس فيركب على رءوس العباد ويلجهم العرق ويؤمر الأرض لا تقبل من عرقهم شيئا فيأتون آدم فيستشفعون منه فيدلهم على نوح، ويدلهم نوح على ابراهيم ويدلهم ابراهيم على موسى ويدلهم موسى على عيسى ويدلهم عيسى فيقول عليكم بمحمد خاتم البشر) فيقول محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم: (أنا لها فينطلق حتى يأتي باب الجنة فيدق فيقال له من هذا واللّه أعلم فيقول: محمد فيقال افتحوا له فإذا فتح الباب استقبل ربه فخرّ ساجدا فلا رفع رأسه حتى يقال له تكلم وسل تعط، واشفع تشفع فيرفع رأسه يستقبل ربه فيخر ساجدا فيقال له مثلها فيرفع رأسه حتى أنه ليشفع من قد احرق بالنار فما أحد من الناس يوم القيامة في جميع الامم أوجه من محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم وهو قول اللّه تعالى : {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79].
أقول: وهذا المعنى مستفيض مروي بالاختصار والتفصيل بطرق متعددة من العامة والخاصة، وفيها دلالة على كون المقام المحمود في الآية هو مقام الشفاعة، ولا ينافي ذلك كون غيره صلّى اللّه عليه وآله وسلم من الأنبياء وغيرهم جائز الشفاعة لإمكان شفاعتهم فرعا لشفاعته، فافتتاح الشفاعة بيده صلّى اللّه عليه وآله وسلم.
وفي تفسير العياشي أيضا عن أحدهما عليه السلام في قوله تعالى: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} ، قال هي الشفاعة.
و في تفسيره أيضا عن عبيد بن زرارة قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن المؤمن هل له شفاعة قال نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم يومئذ، قال نعم إن للمؤمنين خطايا وذنوبا، وما أحد إلا يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ قال وسأله رجل عن قول رسول اللّه أنا سيد ولد آدم ولا فخر، قال نعم قال يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخر ساجدا فيقول اللّه ارفع رأسك اشفع تشفع اطلب تعط فيرفع رأسه ثم يخر ساجدا فيقول اللّه ارفع رأسك اشفع تشفع واطلب تعط ثم يرفع رأسه فيشفع فيشفع ويطلب فيعطى.
وفي تفسير الفرات عن محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن بشر بن شريح البصري قال لمحمد بن علي عليه السلام: أي آية في كتاب اللّه أرجى قال فما يقول فيها قومك قلت يقولون {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] قال (عليه السلام) لكنا أهل البيت لا نقول ذلك قال قلت فأي شيء تقولون فيها قال نقول : {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى } [الضحى: 5] الشفاعة واللّه الشفاعة واللّه الشفاعة.
وفي تفسير القمي (ره) في قوله تعالى: {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ } [سبأ: 23] عن أبي العباس المكبر قال : قال مولى لامرأة علي بن الحسين يقال له ابو أيمن فقال يا أبا جعفر تغرون الناس وتقولون شفاعة محمد شفاعة محمد فغضب أبو جعفر حتى تربد وجهه، أي تغيّر، ثم قال ويحك يا أبا أيمن، أغرّك أن عف بطنك وفرجك، أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد، ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار، قال ما من أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم يوم القيامة.
وقال الصدوق (ره) في العقائد: اعتقادنا في الشفاعة انها لمن ارتضى دينه من أهل الكبائر والصغائر، فأما التائبون من الذنوب فغير محتاجين إلى الشفاعة وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم من لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله اللّه شفاعتي، وقال صلّى اللّه عليه وآله وسلم لا شفاعة أنجح من التوبة والشفاعة للأنبياء والأوصياء والمؤمنين والملائكة، وفي المؤمنين من يشفع في مثل ربيعة ومضر، وأقل المؤمنين شفاعة من يشفع في ثلاثين انسانا، والشفاعة لا تكون لأهل الشك والشرك، ولا لأهل الكفر والجحود بل تكون للمؤمنين من أهل التوحيد، انتهى كلامه.
قال الخواجة في التجريد: الإجماع على الشفاعة فقيل لزيادة المنافع ويبطل منا في حقه صلّى اللّه عليه وآله وسلم وباقي السمعيات متأولة بالكفار، انتهى كلامه رفع مقامه، ذكرنا ان اجماع المسلمين بل الضرورة من الدين ورد على ثبوت الشفاعة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|