تبذل ملاكاتُ شعبة النظافة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أقصى جهودها من أجل الحفاظ على نظافة محيط العتبة العبّاسية المقدّسة خلال مدّة الزيارة الأربعينيّة، وذلك من خلال العمل المتواصل على مدار الساعة.
مسؤولُ الشعبة المذكورة محمد أحمد جواد بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "تتضاعف جهود ملاكات شعبتنا كما جرت العادة في الزيارات الكبرى وعلى رأسها الزيارة الأربعينيّة، حيث تتضافر جهود منتسبينا بالتعاون مع المتطوّعين من أجل تقديم أفضل الخدمات لزائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)".
وأضاف: "يرابط منتسبو الشعبة على مدار الساعة في مواقعهم المخصّصة لهم، والمتمثّلة بالشوارع المحيطة بالعتبة العبّاسية المقدّسة وعددٍ من الشوارع المؤدّية الى ساحة ما بين الحرمين الشريفين، فضلاً عن جزءٍ من الساحة، ويتمثّل عملنا بالحفاظ على نظافة هذه الشوارع وجمع النفايات للحيلولة دون تكدّسها".
وتابع: "تمّ تقسيم منتسبينا على ثلاث وجباتٍ صباحيّة ومسائيّة وليليّة، كما تمّ تقسيم المتطوّعين الى وجبتين، الأولى من الساعة السابعة صباحاً الى الساعة السابعة مساءً والثانية بالعكس، لضمان استمراريّة الأعمال المُلقاة على عاتقنا على مدار 24 ساعة".
وأوضح: "هذا العام اتّبعنا خطّةً جديدة فيما يخصّ أعمال النظافة، حيث ثبّتنا عدداً من الكابسات في ثلاثة مواقع وسخّرنا كادراً متخصّصاً في نقل الحاويات الى هذه الكابسات، وذلك بهدف عدم زجّ هذه الكابسات بين الزائرين أثناء عمليّة التنظيف ممّا قد يسبّب اضطراباً في حركتهم وسلاسة سيرهم".
وذكر جواد أنّه: "تمّت تهيئة الطوابق تحت الأرضيّة للمتطوّعين الذين سيمكثون فيها خلال مدّة الزيارة".
وأشار الى أنّ: "كلّاً من ملاكاتنا والمتطوّعين يتحلّون بأعلى درجات الانضباط، فضلاً عن الخبرة في التعامل مع الزائرين في الزيارات الكبرى، لذا فنحن ماضون ببركة الله تعالى والمولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) في تطبيق خطّتنا لهذا العام وخدمة الزائرين بالشكل الأمثل".
يُذكر أنّ قسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من الأقسام التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائر، وهو يسعى بكلّ ما لديه من إمكانيّات لتوفير أقصى درجات الخدمة للزائرين في مختلف الزيارات.