وصف السيد عبد المنعم محمد وهو احد رجال الدين، رحلته في محطات الاعتقاد بأنها بحث عن الحقيقة، ملخص ذلك في كتابه "بنور فاطمة اهتديت". وقال إن "الكتاب تضمن قصة رحلتي في محطات الاعتقاد وكيفية البحث عن الحقيقة، باعتبار أن التاريخ شهد الكثير من عمليات التحريف والتزوير مما يستدعي المؤمن إلى القليل من التريث لمعرفة الحق من الباطل ولتمييز الحقائق التي قد تشتبه على البعض". وأضاف "نحن الآن في زيارة مشاهد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وتحديدا في كربلاء لزيارة الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه المولى أبي الفضل العباس (عليهم السلام) باعتبارها الشاهد على مأساة هذه الأمة والفاصل بين الحق والباطل لما تمثله من ثقل ديني وحضاري". وبين السيد عبد المنعم السوداني الجنسية أن "الزيارة إلى كربلاء المقدسة تأتي لإعلان انتمائنا إلى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وهذا الإعلان يتمثل بتوقير ومعرفة مقامات الأئمة الأطهار (عليهم السلام)".