توفّر كلّية التقنيات الصحية والطبّية في جامعة الكفيل مختبرات متطوّرة وحديثة، تهدف إلى تعزيز المهارات العملية لطلبتها. وقال عميد الكلّية الدكتور فاضل إسماعيل شراد، إن "الكلّية تضمّ ثلاثة أقسام متخصّصة هي تقنيات التخدير، تقنيات الأشعة، وقسم تقنيات المختبرات الطبّية، للدراستين الصباحية والمسائية". وأضاف أن "الكلّية تحتوي على 23 مختبراً متطوّراً مزوّداً بأحدث الأجهزة العالمية، وأُجري هذا العام استحداث ثلاثة مختبرات جديدة هي مختبر السونار، ومختبر العناية المركّزة، ومختبر التشريح الذي يحتوي على منصّاتٍ متصلة ببرامج عالمية، توضّح أجزاء جسم الإنسان وفقاً للمواصفات المعتمدة من وزارة الصحّة العراقية".
وأوضح أن "الكلّية تعمل على استقطاب ملاكٍ أكاديميّ ذي خبرةٍ عالية، لضمان جودة التعليم والتدريب، وتركّز في دراستها على الجانب التطبيقي، ممّا يمكّن الطلبة من تطوير مهاراتهم من خلال التدريب العملي في المختبرات والمستشفيات، بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات العالمية ونشر الأبحاث في مجلّاتٍ علمية رصينة". وتسعى كلّية التقنيات الصحية والطبّية إلى توفير كلّ ما يحتاج إليه الطالب من أدوات ووسائل تدريب، ليكون مؤهّلًا للاندماج بالعمل الطبّي في القطّاعين العام والخاص.