Logo
Logo
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٨ م
جاء في حديث «ذعلب اليماني» الخطيب النبه الذي كان من صحابة الإمام علي عليه السلام : سأل الإمام يوماً هذا السؤال : «هل رأيت ربَّك يا أمير المؤمنين»؟
أجاب الإمام : «أفأعبد ما لا أرى‏»؟!
فقال : «وكيف تراه»؟
فقال الإمام : «لا تدركه العيون بمشاهدة العيان ، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان» ثم أضاف : «قريبٌ من الأشياء غير ملابس ، بعيد منها غير مباين»
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 1 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٨ م
روي عن رسول الله (ص) : «ليس العلم بكثرة التعلّم ، وإنّما العلم نور يقدفه اللَّه في قلب من يحب ، فينفتح له ، ويشاهد الغَيب ، وينشرح صدره فيتحمّل البلاء ، قيل : يا رسول اللَّه هل لذلك من علامة ؟ قال : التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى‏ دار الخلود ، والاستعداد للموت قبل نزوله»
7 + 9 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٧ م
يقول الرسول صلى الله عليه و آله في ضمن حديث له : «لولا أنّ الشياطين يحومون إلى‏ قلوب بني آدم لنظروا إلى‏ الملكوت»
1 + 8 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٦ م
ان قبول فكرة الجسميّة بالنسبة للَّه ‏تعالى يُساوي نفي إلوهيته ، ونفي وجوب وجوده ، لأنّ كُلّ جسمٍ يتشكل من أجزاء ، ولابدّ له من لزوم المكان والزمان ، وكونه معرضاً للحوادث والتغيُّرات ويتجه دائماً نحو الهلاك والفناء ، وتكفي كل واحدةٍ من هذه الصفات لنفي إلوهية اللَّه ووجوب وجوده.
مضافاً إلى ذلك أنّه لو كان جسماً لكان له شبيه ومثيل ، ونحن نعلم أنّ آيات متعددة من القرآن الكريم نفت عن اللَّه تعالى أي شبيهٍ أو مثيل.
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 7 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٤ م
الختم على القلوب
قال تعالى : { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ } [البقرة : 7]
أي شهد عليها بأنها لا تقبل الحق ، يقول القائل : أراك تختم على كل ما يقول فلان ، أي تشهد به وتصدقه ، وقد ختمت عليك بأنك لا تعلم ، أي شهدت ، وذلك استعارة. وقيل ان ختم بمعنى طبع فيها أثراً للذنوب كالسمة والعلامة لتعرفها الملائكة فيتبرءوا منهم ، ولا يوالوهم ، ولا يستغفروا لهم مع استغفارهم للمؤمنين. وقيل : المعنى في ذلك أنه ذمهم بأنها كالمختوم عليها في انها لا يدخلها الايمان ولا يخرج عنها الكفر
قراءة كامل الموضوع read more
3 + 9 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٣ م
لماذا نبدأ فقط باسم #اللَّه ؟
في الآية الاولى‏ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} التي تصدرت كل سور القرآن (ما عدا سورة براءة) يعني نعلمكم أن تبدأوا عملكم باسم اللَّه الرحمن الرحيم وتستعينوا به في أداء عملكم وتنفيذ خططكم‏.
7 + 2 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٤/٠٢ م
ما هي الموتة الأولى؟
قال تعالى : {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } [الدخان: 56]
إنّ الحياة والموت في البرزخ لا يشبهان أبداً الحياة والموت العاديين، بل إنّ حياة القيامة تشبه الحياة الدنيا من وجوه عديدة بمقتضى المعاد الجسماني، غاية ما هناك أنّها في مستوى أعلى وأسمى، ولذلك يقال لأصحاب الجنّة: لا موتة بعد الموتة الأولى التي ذقتموها، ولما كانت الحياة والموت في البرزخ لا شباهة لهما بحياة الدنيا وموتها لذا لم يرد الكلام…
قراءة كامل الموضوع read more
4 + 6 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٣/٣١ م
روي عن الرّسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) «لولا عفو الله وتجاوزه ما هنىء أحد العيش، ولولا وعيد الله وعقابه لأتّكل كلّ واحد»
3 + 5 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٣/٣٠ م
أن الشيطان لتبرئة نفسه نسب إِلى الله الجبر إِذ قال : {فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي} [الأعراف: 16] . حيث انه أوّل القائلين بالجبر .
8 + 5 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٣/٢٩ م
نكات في الصبر : قال تعالى : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} ، علينا أن نعلم أن منشأ الصبر ومنبعه من الله سبحانه وتعالى ، {وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ } ،وأن نجعل الهدف من الصبر رضا الله تعالى لا السمعة الجيدة ولا أي شيء آخر ، {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ } فالصبر من صفات الأنبياء ، {كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ} وهو مفتاح الجنة ، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ} وخير ختامه {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ }.
قراءة كامل الموضوع read more
8 + 6 =
مصطفى الانباري 2019/03/29م   منذ 7 سنوات
بورك مسعاك ايها العزيز أعجبني
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٣/٢٨ م
هل لمحمد(ص) معجزة غير القران؟
معاجزه (ص) لا تحصى ، ومنها مباهلة نصارى نجران بانزال اللعنة على الكاذبين ، فهذه بحد ذاتها معجزة تكمن في قدرة النبي على انزال العقاب والحسم باذن الله.
9 + 9 =
منذ 7 سنوات   نشر في  ٢٠١٩/٠٣/٢٧ م
ان عصمة الأنبياء لا تجعل الذنب على الأنبياء محالا ، بل المعصوم له قدرة على إرتكاب الذنب ، ولم يسلب منه الإِختيار، ومع ذلك لم يتلوث بالذنوب. بعبارة اُخرى : إن المعصوم قادر على الذنب ، ولكن إيمانه وعلمه وتقواه بدرجة لا تجعله يتجه معها إلى ذنب.
8 + 4 =