ولفغانغ باولي (Wolfgang Pauli)، فيزيائي نظري نمساوي يُعد من أعمدة الفيزياء الحديثة. في عام 1925، قدّم مبدأ الاستبعاد (Pauli Exclusion Principle)، وهو أحد الأسس الجوهرية لميكانيكا الكم. هذا المبدأ ينص على أن جسيمين فرميونيين (مثل الإلكترونات) لا يمكن أن يشغلا نفس الحالة الكمومية في الذرة الواحدة في آن واحد هذا الاكتشاف لم يكن فقط تفسيرًا للبنية الإلكترونية للذرات، بل كان أساسيًا لفهم الجداول الدورية للعناصر، والخصائص المغناطيسية، والتوصيل الكهربائي في المواد. وبدونه، لما كانت لدينا قوانين دقيقة.
قراءة كامل الموضوع

الفيزيائي بول ديراك (Paul Dirac)، أحد أعظم علماء الفيزياء النظرية في القرن العشرين، عاصر أينشتاين وساهم بعمق في توسيع فهمنا لميكانيكا الكم. في عام 1928، قدم معادلة ديراك، التي دمجت ميكانيكا الكم مع النسبية الخاصة، وكانت أول وصف رياضي دقيق للإلكترون يأخذ في الاعتبار حركته النسبية. المدهش أن هذه المعادلة تنبأت بوجود جسيم جديد لم يكن معروفًا وقتها: البوزيترون (قرين الإلكترون بالمادة المضادة)، وقد تم اكتشافه لاحقًا في 1932، مما جعل ديراك أحد أوائل من تنبؤوا بوجود المادة المضادة.
قراءة كامل الموضوع

يير-سيمون لابلاس هو عالم رياضيات وفيزياء فرنسي شهير، يُعد من رواد الميكانيكا السماوية ونظرية الاحتمالات. من أبرز إنجازاته تطوير "معادلات لابلاس" التي تُستخدم في وصف المجالات الكهربائية والجاذبية، وابتكار تحويل لابلاس الذي يُستخدم لحل المعادلات التفاضلية في الفيزياء والهندسة. كما طرح فكرة "شيطان لابلاس" التي تمثل نموذجًا للحتمية المطلقة في الكون، حيث يمكن معرفة كل شيء عن المستقبل والحاضر إذا عُرف كل شيء عن الحاضر بدقة.
قراءة كامل الموضوع

توماس إديسون هو مخترع ورجل أعمال أمريكي وُلد عام 1847 ويُعد من أكثر المخترعين تأثيرًا في التاريخ إذ سجّل أكثر من 1000 براءة اختراع من أبرزها المصباح الكهربائي والفونوغراف وكاميرا التصوير السينمائي وقد ساهم في تأسيس شركة جنرال إلكتريك وكان يعاني من ضعف السمع منذ طفولته لكنه اعتمد على نفسه في التعلم وابتكر مختبر الأبحاث الصناعية النموذجي وكان يقول إن العبقرية هي 1٪ إلهام و99٪ جهد
قراءة كامل الموضوع

الكهرباء هي تدفق الجسيمات المشحونة مثل الإلكترونات عبر موصل وتُعدّ إحدى الظواهر الأساسية في الطبيعة حيث تنتج من التفاعلات بين الشحنات الكهربائية الساكنة أو المتحركة وقد لعبت دورًا محوريًا في تقدم الحضارة الحديثة بدءًا من اكتشاف التأثيرات الكهروستاتيكية في اليونان القديمة إلى التجارب الرائدة لمايكل فاراداي التي أثبتت إمكانية توليد التيار الكهربائي بالحركة ثم تطوير النظام الكهربائي العملي على يد توماس إديسون ونيكولا تسلا مما مهد لعصر الكهرباء الذي تعتمد عليه البشرية في الإضاءة والاتصالات والصناعة
قراءة كامل الموضوع

العالم أول رومر (Ole Rømer) كان فلكيًا دنماركيًا عاش في القرن السابع عشر (1644–1710)، ويُعد أول من قاس سرعة الضوء بشكل علمي.
في عام 1676، لاحظ رومر أثناء عمله في مرصد باريس أن خسوفات قمر المشتري "آيو" تتأخر عندما يكون الأرض والمشتري في أبعد نقطة عن بعضهما، وتحدث مبكرًا عندما يكونان أقرب.
استنتج من ذلك أن الضوء يأخذ وقتًا للسفر عبر المسافة بين الأرض والمشتري، ما يعني أن له سرعة محدودة وليست لحظية كما كان يُعتقد سابقًا.
قراءة كامل الموضوع

أول من قاس سرعة الصوت بشكل علمي هو العالم الفرنسي مارين ميرسين (Marin Mersenne)، وذلك في عام 1636. استخدم مِرْسين طرقًا تعتمد على قياس الفارق الزمني بين رؤية وسمع صوت انفجار مدفعي من مسافة معروفة. توصّل إلى أن سرعة الصوت في الهواء تقارب 1,380 قدمًا في الثانية، وهي قريبة من القيمة الصحيحة المعروفة حاليًا (~343 مترًا/ثانية عند 20°C). يُلقّب ميرسين بـ"أب الصوتيات" لما له من إسهامات رائدة في دراسة الاهتزازات والأمواج الصوتية.
قراءة كامل الموضوع

جيمس كليرك ماكسويل (1831–1879) كان فيزيائيًا إسكتلنديًا أحدث ثورة في فهمنا للكهرباء والمغناطيسية من خلال معادلاته الشهيرة التي وحدت المجالين في نظرية واحدة. تنبأت معادلاته بوجود الموجات الكهرومغناطيسية، وأثبت أن الضوء نفسه شكل من أشكال هذه الموجات، واضعًا الأساس للفيزياء الحديثة ونظرية النسبية لاحقًا. تُعدّ مساهماته من أعظم الإنجازات الفيزيائية في التاريخ.
قراءة كامل الموضوع

الجناح المخفي هو تصميم يدمج الجناح مع جسم الطائرة بشكل انسيابي، مما يُحسن من الكفاءة الهوائية ويقلل من مقاومة السحب. يتميز هذا التصميم بقدرته على تحسين توزيع الرفع عبر الجسم الجوي بأكمله، مما يساهم في زيادة الاستقرار وتقليل السحب الناتج عن مقاومة الهواء. يساعد التصميم المخفي على زيادة المساحة المتاحة للطائرة ويُحسن من استغلال المساحة الداخلية. يتم استخدامه في الطائرات المستقبلية التي تهدف إلى تحسين الكفاءة الوقودية وتقليل التأثيرات البيئية.
قراءة كامل الموضوع

يُعد مايكل فاراداي من أبرز علماء الفيزياء والكيمياء في القرن التاسع عشر، وقد أسّس علم الكهرومغناطيسية من خلال اكتشافه لظاهرة الحث الكهرومغناطيسي، التي تُعد الأساس في عمل المولدات والمحركات الكهربائية. كما اكتشف أن التغير في المجال المغناطيسي يولّد تيارًا كهربائيًا في دائرة مغلقة، وهو مبدأ يُستخدم اليوم في كل محطات توليد الكهرباء. فاراداي أيضًا وضع مفاهيم مثل خطوط المجال وقام بتطوير أول نموذج عملي للمحول الكهربائي.
قراءة كامل الموضوع

ساهم إسحاق نيوتن في إحداث ثورة علمية كبرى بفضل قوانينه في الحركة والجاذبية، حيث وضع قوانين نيوتن الثلاثة التي أصبحت حجر الأساس في الميكانيكا الكلاسيكية. كما قدّم تفسيرًا دقيقًا لحركة الكواكب والأجسام، وشرح سقوط الأجسام نحو الأرض بالجاذبية. في كتابه الشهير "المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية"، وضع الأساس لفهم الكون بلغة رياضية، ودمج بين الفيزياء والفلك في إطار موحّد غيّر تاريخ العلم.
قراءة كامل الموضوع

جان باتيست بيول (Jean-Baptiste Biot) هو عالم فيزياء ورياضيات فرنسي عاش بين عامي 1774 و1862، وترك أثرًا بارزًا في فهم الظواهر الكهرومغناطيسية. من أبرز إنجازاته مشاركته مع فيلكس سافار في صياغة قانون بيو-سافار، الذي يصف المجال المغناطيسي الناتج عن تيار كهربائي. أسهم بيول أيضًا في دراسة استقطاب الضوء والموجات الكهرومغناطيسية، وكان من أوائل من استخدموا البالونات لدراسة الغلاف الجوي العلوي علميًا.
قراءة كامل الموضوع