ان المقامات والمراتب الرفيعة النبويّة لابدّ أن تتمثّل في وصي الرسول - وهو الامام المعصوم المنصوص عليه - لبقاء الرسالة .

هل تعلم إِنَّ السُّنة العقلية في التطابق بين الجرم والعقوبة كَمّاً وكيفاً ، إنما يرتبط بالعقوبات الجعلية ، وأما إِذا كانت العقوبة أثراً وضعياً للعمل فلا نجد تلك المطابقة في الكم ولا في الكيف.
فالسائق الغافل لحظة واحدة ربما يتحمل خسارات نفسية و مالية تدوم مدة عمره. و الإِنسان الذي يستر بذرة شوك أو بذرة ورد تحت التراب ، يحصد الأشواك والورود ما دام العمر ، فالعمل كان آنياً والنتيجة دائمية ، فليست المعادلة محفوظة بين العمل و ثمرته فإِذا كان عمل الإِنسان في هذه الحياة بذوراً لما يحصده في…
قراءة كامل الموضوع

الصلاة المفروضة تسع : هي صلاة اليوم والليلة والجمعة والعيدين والكسوف والزلزلة والآيات والطواف والأموات وما يلتزمه الإنسان بنذر وشبهه وما عدا ذلك مسنون [ والجمعة والعيدين انما تجبان في زمان الحضور للإمام لا الغياب ] [المحقق الحلي - شرائع الاسلام ] .

الآيات والأخبار في الحساب والسؤال ورد المظالم يوم القيامة كثيرة ، والإيمان بذلك مجملا واجب، قال اللّه تعالى : {وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [البقرة: 202] ، {أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ} [الرعد: 18] ، {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } [الانشقاق: 7، 8] .
قراءة كامل الموضوع

عُرّف المعاد كلامياً بأنه «الوجود الثاني للأجسام واعادتها بعد موتها وتفرقها»( النافع يوم الحشر 86).

لما وافى الرضا (ع) نيسابور، وأراد أن يخرج منها، اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا: يا بن رسول الله، ترحل عنا ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك !!

فقال لهم: (سمعت أبي يقول: سمعت أبي جعفر بن محمد يقول: سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي علي بن الحسين يقول: سمعت أبي الحسين يقول: سمعت أبي أمير المؤمنين (ع) يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: سمعت جبرائيل يقول: سمعت الله جلّ جلاله يقول: لا إله إلا الله حصني، فمَن دخل حصني أمن عذابي، فلما مرّت الراحلة نادانا: بشروطها وأنا من شروطها).
قراءة كامل الموضوع

عيد الفطر : روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قال «للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه»... يحتفل المسلمون بعد صيام شهر رمضان بعيد الفطر ، وكان أول عيد لهم في السنة الثانية للهجرة بعد أن فرض صيام رمضان، وهو يوم واحد، ويحرم فيه الصوم بإجماع المذاهب الإسلامية ، وفيه يؤدي المسلمون زكاة الفطرة، ويقيمون صلاة العيد بعد ارتفاع الشمس، وفي أغلب البلدان الإسلامية يتزاورون الأهل والأقرباء والأصدقاء، ويتبادلون التهاني.
قراءة كامل الموضوع

الامامة عهد الله تعالى ولا ينال العهد الظالم لنفسه او لغيره او لهما قال تعالى : {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة: 124] ويكون نص تعيين الامام هو نفسه دليل على عصمته لان الله تعالى لا يختار الا المعصوم للإمامة .
قراءة كامل الموضوع

الامامة عهد الله تعالى ولا ينال العهد الظالم لنفسه او لغيره او لهما قال تعالى : {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } [البقرة: 124] ويكون نص تعيين الامام هو نفسه دليل على عصمته لان الله تعالى لا يختار الا المعصوم للإمامة .
قراءة كامل الموضوع

التقية الواجبة هي التي يترتب على رعايتها الخلاص من المفسدة ولا يوجد في تركها والعمل بالوظيفة الأولية إلاّ مصلحة غير لازمة الاستيفاء .

أمير المؤمنين عليه السلام:
(كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَج بِالاْحْسَان إلَيْهِ، وَمَغْرور بِالسَّتْرِ عَلَيْهِ، وَمَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ! وَمَا ابْتَلَى اللهُ أَحَداً بِمِثْلِ الاْمْلاَءِ لَهُ).

أنه لو كان في السموات والارض اكثر من خالق مدبر لفسدتا وبطلتا ، لأن كل إله - بما هو إله - له أن يعمل ارادته في الخلق والتدبير فيقع بينهم الاختلاف المؤدي الى فساد الكون، والى هذا اشار القران الكريم في قوله تعالى : {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء: 22].
قراءة كامل الموضوع