لا يعذب الله الناس والنبي (صلى الله عليه واله) بين أظهرهم.
المؤلف:
أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
المصدر:
متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة:
ج3،ص60-61.
10-4-2022
2750
قوله – سبحانه -: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33].
المعنى: إنّه لا يعذبهم ، والنّبي بين ظهرانيهم(1)، كَمـا كـان في زمـان سـائر الأنبياء. وما كان ليعذبهم ، إن إستغفروا ، وهـم لا يستغفرون ، فقـد إسـتوجبوا العذاب.
ثم قال: { وما لهم الأ يعذبهم الله } [الأنفال:34] في الآخرة.
___
1- في (ك) و(ح): أظهرهم. وفي (هـ): أظهرانيهم.
الاكثر قراءة في مقالات قرآنية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة