1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

الأحاديث القدسيّة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الحديث : مقالات متفرقة في علم الحديث :

تقسيمات مصطلحات الحديث.

المؤلف:  السيّد محمد علي الحلو.

المصدر:  التمهيد في علم الدراية.

الجزء والصفحة:  ص 29 ـ 30.

15-1-2023

1564

تعتمد بحوث الحديث على تقسيمات الخبر من حيث حجيّته وعدمها، أي كون الخبر مقبولاً أو مردوداً أو مشتبهاً اعتماداً على حجيّته، وهذهِ الحجيّة ليست على نسق واحد، بل إنّها تتراوح بين السعة والضيق، ومقبوليّة حجيّة الخبر تعتمد على مدى اطمئنان المتلقّي أو الفقيه بشكل أخصّ؛ لذا فإنّ مقبوليّة الخبر تختلف من جهة إلى أخرى ومن حالة إلى أخرى، ويعتمد ذلك على أمرين:

الأول: حالة المتلقّي وكونه يكتفي بحجيّة أعلائيّة ـ كما في الصحيح ـ أو بحجيّة مطلقة - كما في المقبول ـ وهذه تعتمد على مدى حدوث الاطمئنان في نفس المتلقّي أي قناعة المتلقّي في الحديث ليحدث لديه اطمئنان ما يشكّل حجّيّة معيّنة.

الثاني: أهمّيّة القضية المبحوث بها من حيث كونها تحتاج في أهمّيّتها إلى كون الخبر صحيحاً كما في أغلب الأحكام الفقهيّة، أو تحتاج أن يكون الخبر مقبولاً كما في فضائل الإمام علي (عليه السلام) لتعاقد الأخبار بعضها مع البعض الآخر لإيجاد الاطمئنان مع وجود المرتكز المسبق بتصحيح ومقبوليّة كلّ ما يرد في فضائل الإمام علي (عليه السلام)، وعلى هذا قسّموا الأخبار إلى صحيح، ضعیف، حسن، موثّق ومقبول، وهو كلّ خبر له درجة من درجات الحجيّة حتّى لو كان ضعيفاً فيما إذا توفّرت قرائن الحجّيّة التي تورث الاطمئنان.

وأمّا كون الخبر حتّى لو كان ضعيفاً فإنَّ له درجة من درجات الحجّيّة بسبب الاطمئنان المورث للحجيّة، وأقرب ما يتصوّر في حجيّة الضعيف أن تراكم الضعيف مع ضعيف آخر وآخر وهكذا فإنَّه لا بدّ أن يورث الاطمئنان الذي له درجة من درجات الحجّيّة.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي