تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة الفرقان
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص473- 490
2025-06-17
66
بسم الله الرحمن الرحيم
السابعة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: { وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا 8 انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا} [الفرقان: 8، 9]علي بن إبراهيم: قال: حدثني محمد بن عبد الله عن أبيه عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل الرقي عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) : نزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الآية هكذا{وَقَالَ الظَّالِمُونَ} [الفرقان: 8] لآل محمد حقهم {نْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا 8 انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا } [الفرقان: 8، 9] {قال:} [1] الى ولاية علي وعلي (عليه السلام) هو السبيل [2]
عنه: قال: حدثني محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله [3] محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن فضيل عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) أنه قرأ: {وَقَالَ الظَّالِمُونَ - أبي حمزة الثمالي لآل محمد حقهم - إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا} [الفرقان: 8] يعنون [4] محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال الله عز وجل لرسوله: {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا} [الفرقان: 9] ولاية علي (عليه السلام) وعلي (عليه السلام) هو السبيل. الثامنة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا} [الفرقان: 11] محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: [وكلما في هذا الكتاب عنه فهو منه]: قال: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: أخبرنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عمر بن أبان [5] الكلبي عن ابن سنان عن أبي السائب [6] قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) : الليل اثنتا عشرة ساعة والنهار اثنتا عشرة ساعة والشهور اثنا عشر شهرا والأئمة اثنا عشر إماما والنقباء اثنا عشر نقيبا وإن عليا (عليه السلام) ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قول الله عز وجل{بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا} [الفرقان: 11] [7]
عنه: قال: أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال : حدثني الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : قول الله عز وجل: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا} [الفرقان: 11] [8]. فقال لي: إن الله خلق السنة اثني عشر شهرا وجعل الليل اثنتي عشرة ساعة وجعل النهار اثنتي عشرة ساعة ومنا اثنا عشر محدقا وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه ساعة من تلك الساعات [9].
علي بن إبراهيم: قال: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثني الحسين بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عمر الكلبي عن أبي الصامت قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إن الليل والنهار اثنتا عشرة ساعة وإن علي بن أبي طالب [أشرف] [10] ساعة من اثنتي عشرة ساعة وهو قول الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا} [الفرقان: 11] [11]
ابن شهر آشوب: عن علي بن حاتم في كتاب «الأخبار» لأبي الفرج بن شاذان أنه نزل قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ } [الفرقان: 11] يعني كذبوا بولاية علي (عليه السلام) [قال:] [12] وهو المروي عن الرضا (عليه السلام) . [13]
التاسعة والأربعون والمائتان: قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} [الفرقان: 20] علي بن إبراهيم في معنى الفتنة: أي اختبارا [14]. بن العباس: قال: حدثني محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار قال: حدثني مولاي أبو الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأغلق عليهم الباب وقال: يا أهلي وأهل الله إن الله عز وجل يقرأ عليكم السلام وهذا جبرئيل معكم في البيت ويقول: إن الله عز وجل يقول: إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول الله لأمر الله وما نزل من قضائه حـتـى نـقـدم عـلـى الله عز وجل ونستكمل جزيل ثوابه وقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى سمع نحيبه من خارج البيت فنزلت هذه الآية:
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} [الفرقان: 20] أنهم سيصبرون أي سيصبرون كما قالوا (صلوات الله عليهم أجمعين) [15] الخمسون والمائتان: قوله تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 27 يَاوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا 28 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 27 - 29] أبو علي الطبرسي في مجمع البيان: قال عطاء: إنه يأكل يديه حتى تذهبا إلى المرفقين ثم تنبتان ولا يزال هكذا كلما نبتت يده أكلها ندامة على ما فعل [16].محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: وقوله عز وجل: { يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان: 27] يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام) [17]
وعنه: بإسناده عن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: { يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان: 27] قال: يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام) [18].وعنه: محمد بن إسماعيل رحمه الله بإسناده عن جعفر بن محمد الطيار
عن أبي الخطاب [19] عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: والله ما كنى الله في كتابه حتى قال: { يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا } [الفرقان: 28] وإنما هي في مصحف علي (عليه السلام) : يا ويلتي ليتني لم أتخذ الثاني خليلا وسيظهر يوما.
وعنه: محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن حريز عن رجل عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 27 يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا} [الفرقان: 27، 28]
قال: يقول: الأول للثاني [20] محمد بن يعقوب: عن محمد بن علي بن معمر عن محمد بن علي بن عكاية التميمي عن الحسين بن النضر الفهري عن أبي عمرو الأوزاعي عن عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل يذكر فيه فضائله وما فضله الله عز وجل به من نصره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغيره ذلك إلى أن قال (عليه السلام) : فقال - يعني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ وقد حشده [21] المهاجرون والأنصار وانغصت [22] بهم المحافل: أيها الناس إن عليا مني كهارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فعقل المؤمنون عن الله نطق الرسول إذ عرفوني أني [23] لست بأخيه لأبيه وأمه كما كان هارون أخا موسى لأبيه وأمه ولا كنت نبيا فأقتضي نبوة ولكن كان ذلك منها استخلافا لي كما استخلف موسى هارون صلى الله عليهما حيث يقول: {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} [الأعراف: 142] وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : حين تكلمت طائفة وقالت: نحن موالي رسول الله فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الى حجة الوداع ثم صار الى غدير خم فأمر فأصلح شبه المنبر ثم علاه وأخذ بعضدي حتى رئي بياض إبطيه رافعا صوته قائلا في محفله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فكانت على ولايتي ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله فأنزل الله عزوجل في ذلك اليوم [24]: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] فكانت ولايتي كمال الدين ورضا الرب جل ذكره. وأنزل الله تبارك وتعالى اختصاصا لي وتكرما [25] نحلنه واعظاما وتفضيلا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منحنيه وهو قوله: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ } [الأنعام: 62] وفي مناقب لو ذكرتها لعظم بها الارتفاع وطال لها الاستماع ولئن تقمصها دوني الأشقيان ونازعاني فيما ليس لهما بحق وركباها ضلالة واعتقداها جهالة فلبئس ما عليه وردا ولبئس ما لأنفسهما مهدا [26] يتلاعنان في دورهما ويتبرأ كل واحد منهما من صاحبه يقول لقرينه إذا التقيا: { يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} [الزخرف: 38] فيجيبه الأشقى على رثوثته [27]: {يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا 28 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 28، 29] فأنا الذكر الذي عنه ضل والسبيل الذي عنه مال والايمان الذي به كفر والقرآن الذي إياه هجر والدين الذي به كذب والصراط الذي عنه نكب [28].
والحديث طويل مذكور بتمامه في هذه الآية من كتاب البرهان.
علي بن إبراهيم: في معنى الآية: قوله: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا } [الفرقان: 27] قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) : يقول: يا ليتني اتخذت مع [29] الرسول عليا وفي نسخة: عليا- [30] وليا: { يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا } [الفرقان: 28] يعني الثاني { لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي} [الفرقان: 29] يعني الولاية {وَكَانَ الشَّيْطَانُ} [الفرقان: 29] وهو الثاني {لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان: 29] [31] [32]
محمد بن الحسن الشيباني في نهج البيان: عن الباقر والصادق عليهما السلام: السبيل هاهنا علي (عليه السلام) {يَاوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا 28 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ} [الفرقان: 28، 29]يعني عليا (عليه السلام) [33] وقال أيضا: وروي عن الباقر والصادق عليهما السلام: أن هذه الآيات منزلة في رجلين من مشائخ قريش أسلما بألسنتهما وكانا ينافقان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وآخى بينهما ويوم الاخاء فصد أحدهما صاحبه عن الهدى فهلكا جميعا فحكى الله تعالى حكايتهما في الآخرة وقولهما عند ما ينزل عليهما من العذاب فيحزن ويتأسف على ما قدم ويتندم حيث لم ينفعه الندم [34]
الحادية والخمسون والمائتان: قوله تعالى: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 34] محمد بن إبراهيم النعماني في الغيبة: بإسناده عن كعب الأحبار قال: إذا كان يوم القيامة حشر الناس على أربعة أصناف: صنف ركبان وصنف على أقدامهم يمشون وصنف منكبون وصنف على وجوههم صم [35] بكم عمي فهم لا يعقلون ولا يتكلمون ولا يؤذن لهم فيعتذرون أولئك الذين تلفح وجوههم النار فيها كالحون. فقيل له: [36] يا كعب من هؤلاء الذين يحشرون على وجوههم وهذه الحال حالهم؟ قال كعب: أولئك الذين كانوا على [الضلالة] [37] والارتداد والنكث فبئس ما قدمت أنفسهم إذا لقوا الله بحرب خليفتهم ووصي نبيهم وعالمهم وسيدهم وفاضلهم وحامل اللواء وولي الحوض والمرتجى والرجاء دون هذا العالم وهو العلم الذي لا يجهل و [الحجة] [38] التي من زال عنها عطب وفي النار هوى. ذلك علي ورب كعب أعلمهم علما وأقدمهم سلما وأوفرهم حلما عجب كعب ممن [39] قدم على علي غيره.
ومن نسل علي (عليه السلام) القائم المهدي (عليه السلام) الذي يبدل الأرض غير الأرض وبه يحتج عيسى بن مريم (عليه السلام) على النصارى الروم والصين وإن القائم المهدي من نسل علي (عليه السلام) [40] أشبه الناس بعيسى بن مريم. خلقا وخلقا وسمتا [وهيئة] يعطيه الله عز وجل ما أعطى الأنبياء ويزيده ويفضله.
إن [41] القائم (عليه السلام) من ولد علي (عليه السلام) له غيبة كغيبة يوسف ورجعـة كـرجـعة عيسى بن مريم ثم يظهر بعد غيبة مع طلوع النجم الأحمر وخراب الزوراء وهي الري وخسف المزورة [42] وهي: بغداد وخروج السفياني وحرب ولد العباس مع فتيان أرمينية وآذربيجان تلك حرب يقتل فيها ألوف وألوف كل يقبض على سيف محلى تخفق عليه رايات سود تلك حروب يشوبها الموت الأحمر والطاعون [الأكبر] [43] [44] الثانية والخمسون والمائتان: قوله تعالى: { وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا } [الفرقان: 50]
شرف الدين النجفي: قال: روى محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذه الآية هكذا: {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ- من أمتك بولاية علي- {إِلَّا كُفُورًا } [الإسراء: 89] [45].
الثالثة والخمسون والمائتان: قوله تعالى: {وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان: 55] علي بن إبراهيم: قد يسمى الانسان بهذا الاسم [46] لغة كقوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] 3 وكل مالك لشيء يسمى ربه فقوله: {وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان: 55] قال: الكافر الثاني كان [47] على أمير المؤمنين (عليه السلام) ظهيرا [48]. 691- محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين [49] بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى{وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان: 55] قال: تفسيرها {في} بطن القرآن: يسعني [50] علي (عليه السلام) هو ربه في الولاية والطاعة والرب هو الخالق الذي لا يوصف. وقال أبو جعفر (عليه السلام) : إن عليا (عليه السلام) آية لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يدعو الى ولاية علي (عليه السلام) أما بلغك قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم [51] وال من والاه وعاد من عاداه [52]؟
الرابعة والخمسون والمائتان: قوله تعالى: { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا- إلى قوله تعالى -: {مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} [الفرقان: 63- 66] محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان عن سلام قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قوله: {الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63]
قال: هم الأوصياء من مخافة عدوهم [53]
علي بن إبراهيم قال: أخبرنا [أحمد] [54] بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نجران عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63] قال: الأئمة يمشون على الأرض {هَوۡنٗا} [الفرقان: 63] أي [55] خوفا من عدوهم [56].
عنه: عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سليمان بن جعفر قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قول الله تعالى [57]: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا 63 وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} [الفرقان: 63، 64] قال: هم الأئمة يتقون في مشيهم [على الأرض [58] [59]
محمد بن العباس: قال: حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن المفضل بن صالح عن محمد الحلبي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63] قال: هذه الآيات للأوصياء إلى أن يبلغوا {حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا} [الفرقان: 76] [60]
الخامسة والخمسون والمائتان: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ - الآيات إلى قوله تعالى: - لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [الفرقان: 68-73]
أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه [61] عن سليمان بن خالد قال: كنت في محمل أقرأ إذ ناداني أبو عبد الله (عليه السلام) : اقرأ يا سليمان وأنا في هذه الآيات التي في آخر تبارك: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا 68 يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان: 68، 69]
فقال: هذه فينا أما والله لقد وعظنا وهو يعلم أنا لا نزني. اقرأ یا سلیمان فقرأت حتى انتهيت إلى قوله: { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [الفرقان: 70]
قال: قف هذه فيكم إنه يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى {يوقف} [62] بين يدي الله عز وجل فيكون هو الذي يلي حسابه فيوقفه على سيئاته شيئا فشيئا فيقول: عملت كذا وكذا في يوم كذا في ساعة كذا فيقول: أعرف يا رب {قال:} [63] حتى يوقفه على سيئاته كلها كل ذلك يقول: أعرف فيقول: سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك اليوم أبدلوها لعبدي حسنات قال: فترفع صحيفته للناس: فيقولون: سبحان الله أما كانت لهذا العبد ولا سيئة واحدة فهو قول الله عز وجل{ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [الفرقان: 70] قال: ثم قرأت حتى انتهيت إلى قوله{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72] قال: هذه فينا. ثم قرأت: [64] {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانً} [الفرقان: 73] فقال: هذه فيكم إذا ذكرتم ف تم فضلنا لم تشكوا. ثم قرأت: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } [الفرقان: 74] إلى آخر السورة فقال: هذه فينا [65].
المفيد في الاختصاص: عن محمد بن الحسن السجاد عن سعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن محمد بن الهيثم الحضرمي عن علي بن الحسين الفزاري عن آدم بن التمار الحضرمي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال:
أتيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله لأسلم عليه فجلست أنتظره فخرج إلي فقمت إليه فسلمت عليه فضرب على كتفي - وفي نسخة: كفي - [66] ثم شبك أصابعه بأصابعي ثم قال: يا أصبغ بن نباتة فقلت: لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين.
فقال: إن ولينا ولي الله فإذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى وسقاه من نهر أبرد من الثلج وأحلى من الشهد وألين من الزبد. فقلت: بأبي أنت وأمي وإن كان مذنبا؟ فقال: نعم وإن كان مذنبا أما تقرأ القرآن: { فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70] [67] يا أصبغ إن ولينا لو لقي الله والذنوب مثل زبد البحر ومثل [68] عدد الرمل لغفرها الله له إن شاء الله تعالى
محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن محمد بن زياد عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} [الفرقان: 73] قال: مستبصرين ليسوا شكاكا [69].
السادسة والخمسون والمائتان: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]
علي بن إبراهيم: قال: وقرئ [70] عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: قد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين أئمة. فقيل له: كيف هذا يابن رسول الله؟
قال: إنما أنزل الله: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } [الفرقان: 74] واجعل لنا من المتقين إماما [71].
علي بن إبراهيم: قال حدثني محمد بن أحمد [72] قال: حدثني الحسن بن محمد {بن سماعة} عن حماد عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] قال: هم نحن أهل البيت [73].وروى غيره: أن أزواجنا خديجة وذرياتنا: فاطمة عليها السلام وقرة أعين: الحسن والحسين عليهما السلام واجعلنا للمتقين إماما: علي بن أبي طالب (عليه السلام) [74].
محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن حويرث بن محمد الحارثي عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن السدي عن [75] أبي مالك عن ابن عباس قال: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } [الفرقان: 74]الآية نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)
عنه: قال: حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزوجل: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] قال: أي هداة يهتدى بنا وهذه لآل محمد عليهم السلام خاصة [76].
عنه: عن محمد بن جمهور عن الحسن بن محبوب عن أبي أيوب الحذاء عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] قال: قد سألت ربك عظيما إنما هي واجعل لنا من المتقين إماما وإيانا عنى بذلك فعلى هذا التأويل تكون القراءة الأولى: واجعلنا للمتقين - يعني الشيعة - إماما أن القائلين [77] هم الأئمة عليهم السلام [78] محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن القاسم بن سلام عن عبيد بن كثير عن الحسين بن نصر بن مزاحم عن علي بن زيد الخراساني عن عبد الله بن وهب الكوفي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري في قول الله عز وجل: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لجبرئيل (عليه السلام) : {مِنْ أَزْوَاجِنَا} [الفرقان: 74] قال: خديجة.
قال: {وَذُرِّيَّٰتِنَا} [الفرقان: 74]؟ قال: فاطمة. قال: {قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74]؟
قال: الحسن والحسين.
قال: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]؟
قال: أمير المؤمنين (عليه السلام) [79]
وقد تقدم من ذلك في الآية السابقة من أحاديثها.
السابعة والخمسون والمائتان: قوله تعالى: { أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا } [الفرقان: 75] تحفة الإخوان: عن ابن مسعود وأم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حديث قال له: يا بن مسعود إن أهل الغرف العليا لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) وشيعته المتولون له المتبرءون من أعدائه وهو قوله تعالى: { أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا } [الفرقان: 75]على أذى الدنيا [80]
[1] أثبتناه من البرهان.
[2] تفسير علي بن إبراهيم القمي:2/ 111 عنه البرهان: 4/ 114ح2
[3] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 111
[4] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: يعني.
[5] من الغيبة والبرهان وفي «أ» و «ب»: مروان.
[6] من الغيبة والظاهر أن ابن سنان هو محمد بن سنان الزاهري وأبي السائب: عطاء بن السائب. وفي «أ» و «ب» والبرهان: عن أبي الصامت.
[7] غيبة النعماني: 85 ح 15 عنه البرهان: 4/ 114ح1.
[8] أثبتناه من الغيبة والبرهان.
[9] غيبة النعماني: 84 ح 13 عنه البرهان: 4/ 115ح2
[10] ليس في القمي.
[11] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 112عنه البرهان: 4/ 115ح3
[12] ليس في القمي.
[13] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 298 عنه البرهان: 4/ 115ح4
[14] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 111 عنه البرهان: 4/ 116ح1
[15] تأويل الآيات: 1/ 372ح 3 عنه البحار: 24/ 219 والبرهان: 4/ 117ح2
[16] مجمع البيان: 5/ 102عنه البرهان: 4/ 124ح1
[17] تأويل الآيات: 1/ 373ح5 عنه البحار: 24/ 17ح 28 والبرهان: 4/ 124ح2
[18] تأويل الآيات: 1/ 373ح6 عنه البحار: 24/ 18ح 29 والبرهان: 4/ 124ح3
[19] هو محمد بن أبي زينب الأسدي.
[20] تأويل الآيات: 1/ 374 ح 8 عنه البرهان: 44/ 124ح 4 والبحار: 24/ 18ح31 وفيه: بدل ومصحف علي (عليه السلام) ومصحف فاطمة عليها السلام.
[21] أي اجتمعوا.
[22] أي تضيقت بهم المحافل وفي البرهان: وغصت.
[23] من الكافي والبرهان وفي «أ» و «ب»: عرفوا.
[24] من الكافي
[25] من الكافي وفي أ وب والبرهان: وإكراما
[26] من البرهان
[27] الرثوثة: البلى وفي أ وب: روثته.
[28] الكافي: 8/ 286 ضمن ح4 عنه البرهان: 4/ 128 ضمن ح7
[29] من المقي والبرهان وب وفي أ: من
[30] ليس في البرهان
[31] هكذا في القمي والبرهان ولكن في أ وضعها بعد وليا
[32] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 113 عنه البرهان: 9/ 131ح10
[33] عنه البرهان: 4/ 131ح11
[34] عنه البرهان: 4/ 132ح12
[35] ليس في «أ» و «ب».
[36] من الغيبة.
[37] في الغيبة والبرهان الضلال
[38] في الغيبة والبرهان: المحجة.
[39] من الغيبة والبرهان وفي أ: عجبا من. وفي «ب»: حكما عجبا.
[40] ما بين القوسين أثبتناه من الغيبة والبرهان.
[41] في «أ»: أنا.
[42] من الغيبة والبرهان وفي «أ» و«ب» الغي وخسف المروة.
[43] من البرهان وفي الغيبة: الأغبر وفي «أ» و«ب»: الأغر.
[44] غيبة النعماني: 145 ح 4 عنه البرهان: 4/ 132ح1
[45] تأويل الآيات: 1/ 375ح11 عنه اللوامع النورانية: 620 والبرهان: 4/ 139ح1
[46] في البرهان: ربا وليس في ب
[47] ليس في أ وب
[48] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 7/ 115 عنه البرهان: 4/ 144ح1
[49] في أ وب: الحسن
[50] من البصائر.
[51] في أ وب: والى الله
[52] بصائر الدرجات: 77 ضمن ح5 عنه اللوامع النورانية: 262 والبرهان: 4/ 144ح2.
[53] الكافي: 1/ 427ح 78 عنه تأويل الآيات: 1/ 381ح 18 والبحار: 24/ 357ح74 والبرهان: 4/ 146ح1.
[54] في القمي: محمد.
[55] من القمي.
[56] تفسير علي بن إبراهيم: 4/ 116 عنه البرهان: 4/ 146ح2
[57] من القمي والبرهان.
[58] ليس في القمي.
[59] تفسير علي بن إبراهيم: 2/ 116عنه البرهان: 4/ 146ح3
[60] تأويل الآيات: 1/ 381ح 17 عنه البحار: 24/ 136ح 10 والبرهان: 4/ 146ح 4.
[61] من المحاسن.
[62] من المحاسن والبرهان وفي «أ» وب: يقف.
[63] أثبتناه من البرهان.
[64] أثبتناه من المحاسن والبرهان.
[65] المحاسن: 1 / 150 ح 136 عنه البرهان: 4/ 149ح2.
[66] في الاختصاص والبرهان: كفي.
[67] من الاختصاص والبرهان و«ب».
[68] الاختصاص: 65 عنه البرهان:4/ 153 ح 12.
[69] الكافي: 8/ 178 ح 199 عنه البرهان: 4/ 155ح1.
[70] من القمي والبرهان وفي «أ» و«ب»: قريت.
[71] تفسير علي بن إبراهيم: 2/ 117 عنه البرهان: 4/ 155ح1
[72] في «أ» و«ب»: أحمد بن محمد.
[73] تفسير علي بن إبراهيم: 2/ 117عنه البرهان: 4/ 155ح2
[74] تفسير علي بن إبراهيم: 2/ 117 عنه البرهان: 4/ 155ح3
[75] ليس في «أ» و «ب». 7 تأويل الآيات: 1/ 384ح 204 عنه البرهان: 4/ 155ح4
[76] تأويل الآيات: 1/ 384ح 25عنه البحار: 24/ 135ح 7 والبرهان: 4/ 156ح5
[77] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: إن القائلين.
[78] تأويل الآيات: 1/ 384ح26 عنه البرهان: 4/ 156ح6
[79] تأويل الآيات: 1/ 385ح 27 عنه البرهانك 4/ 156ح7
[80] عنه البرهان: 3/ 156ح1.