الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أبو حاتم السجستاني
المؤلف: عمر فرّوخ
المصدر: تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة: ج2، ص317-318
28-12-2015
5191
هو أبو حاتم سهل بن محمّد بن عثمان بن يزيد الجشمي السجستانيّ، مولى بني جشم، و جشم اسم لعدد من قبائل العرب.
ولد أبو حاتم السجستانيّ في البصرة نحو سنة 165 ه(781 م) ، و أخذ علوم العربية عن الأصمعي و أبي عبيدة و أبي زيد الانصاري، و قرأ كتاب سيبويه مرّتين على الأخفش الاوسط.
جاء أبو حاتم إلى بغداد فشغب عليه العامّة في المسجد، في أثناء مناقشة في تفسير القرآن، فأخذه الشرطة هو و من كان معه، فعاد من أجل ذلك إلى البصرة. و في البصرة كان أبو حاتم إمام جامعها، و كان يجمع الكتب و يتّجر بها.
و كانت وفاة أبي حاتم السجستاني سنة 255 ه(معجم الأدباء 11: 265) .
خصائصه الفنّيّة:
أبو حاتم السجستاني من أئمّة البصريين في القراءة و اللغة و العروض و في الغريب و الشعر، و لكنه أهمل النحو. و قد كان شاعرا وسطا. و من كتبه: كتاب القراءات، إعراب القرآن، كتاب الإدغام، كتاب الأضداد، المقصور و الممدود، كتاب الفصاحة، كتاب ما تلحن فيه العامّة، كتاب النخلة، كتاب الطير، كتاب الوحوش، كتاب خلق الإنسان، كتاب المعمّرين، كتاب الليل و النهار، كتاب الوصايا، كتاب الهجاء، كتاب الزرع، كتاب الحنين إلى الأوطان، كتاب الفرق بين الآدميين و بين كل ذي روح.
و كان أبو حاتم يعرف الكتابة بالحبر السرّي (وفيات الاعيان 1:390) .
المختار من شعره:
-قال أبو حاتم السجستانيّ في الغزل:
أبرزوا وجهه الجميـ...ـل و لاموا من افتتن
لو أرادوا عفافنا ... ستروا وجهه الحسن
-و له في الغزل أيضا:
الدمع من عينيّ مرفضّ... و للهوى في كبدي عضّ
أخلق وجهي شادن وجهه... عندي جديد أبدا غضّ
أرعد، إن أبصرته مقبلا... كأنّما بي تزحف الأرض