الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
أبو عُثمان المازني
المؤلف: عمر فرّوخ
المصدر: تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة: ج2، ص293-294
28-12-2015
6203
هو أبو عثمان بكر بن محمّد بن بقيّة (أو ابن عديّ) بن حبيب المازنيّ النحويّ، و هو من بني شيبان بن ذهل ثم من بني بكر بن وائل. و قيل بل كان مولى لبني سدوس ثم نزل في بني مازن بن شيبان فنسب اليهم.
ولد أبو عثمان المازني في البصرة، نحو 175 ه(791 م) . و قد أخذ عن الأصمعي و أبي زيد الانصاري و الجرميّ. ثمّ انه ورد بغداد في أيام المعتصم (218-227 ه) فأخذ عنه أهلها. و جاء إلى سامرّا في أيام الواثق (228- 232 ه) مرّة أو مرّتين ثم في أيام المتوكّل.
و كانت وفاة المازني في البصرة سنة 249 ه(863 م) في الاغلب.
خصائصه الفنّيّة:
كان أبو عثمان المازني أحد أئمّة اللغة و النحو و الأدب و رواية الشعر في زمانه ثقة فيها كلّها. و كان أيضا حاذقا في علم الكلام، كان إماميّا (شيعيا) و يقول بالإرجاء (معجم الأدباء 7:108) ، و قيل بل كان معتزليا (مثله 125) . و له شعر قليل.
المختار من آثاره:
و للمازني من الكتب: كتاب في القرآن، كتاب ما يلحن فيه العامّة، كتاب الألف و اللام، كتاب التصريف، كتاب علل النحو، كتاب تفسير كتاب سيبويه، كتاب الديباج في جوامع كتاب سيبويه على خلاف كتاب أبي عبيدة، كتاب العروض، كتاب القوافي.