الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
الخبز أرزي
المؤلف: عمر فرّوخ
المصدر: تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة: ج2، ص430-431
29-12-2015
6551
هو أبو القاسم نصر بن أحمد بن نصر بن المأمون الخبز أرزي، كان يخبز خبز الأرز في دكّان له في مربد البصرة. و كان الخبز أرزي أمّيّا لا يقرأ و لا يكتب، و مع ذلك فقد كان الناس يجتمعون عليه لاستماع شعره و للتمتّع بمرحه و ظرفه. و زار الخبز أرزي بغداد و أقام فيها بباب خراسان زمنا طويلا. و كانت وفاته سنة 327 ه(939 م) .
خصائصه الفنّيّة:
كان الخبز أرزي رقيق الشعر سهل التراكيب مع شيء من اللين و الضعف، إلاّ أن شعره رزق سيرورة و شهرة في أيامه لموافقة معانيه و تراكيبه لهوى العامّة. و كذلك مال اليه الخاصّة استظرافا لما يقول. و قد
عني الشاعر ابن لنكك بشعره. و يكاد يكون شعر الخبز أرزي مقصورا على الغزل لو لا مقطّعات في عدد من الاغراض الوجدانية.
المختار من شعره:
- من شعر الخبز أرزي في الغزل:
رأيت الهلال و وجه الحبيب... فكانا هلالين عند النظر
فلم أدر من حيرتي فيهما...هلال السما من هلال البشر
و لو لا التورّد في الوجنتين... و ما راعني من سواد الشعر
لكنت أظنّ الهلال الحبيب... و كنت أظنّ الحبيب القمر
- و قال في الأدب:
إذا ما لسان المرء أكثر هذره... فذاك لسان بالبلاء موكّل
إذا شئت أن تحيا عزيزا مسلّما... فدبّر و ميّز ما تقول و تفعل