الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
مهمة المربين وصانعي الاجيال
المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة: ص16ـ17
24-4-2017
2837
ـ ان يركز مربوا المجتمع من والدين ومعلمين ومسؤولين وصانعي الاجيال على مجالين هما:
1ـ إعداد الجيل الذي خطى خطواته الأولى، وبدأ حياته، لبلوغ هذا الهدف لا بد ان يكون الزواج عن وعي والتزام وهدف رسالي، ومن أجل بناء طفل حديث الولادة لا بد من إعداد برنامج لذلك.
2ـ ترميم الجيل الموجود من صغار وكبار، أي الجيل المتضرر من الطاغوت ومن الإستعمار، الجيل المستضعف والمظلوم، وذلك من خلال برمجة جديدة مدروسة.
وفي الطريق للوصول الى الأهداف المذكورة فإن الجميع مسؤولون:
ــ الوالدان مسؤولان ان يربيا طفلهما تربية صحيحة، فالطفل أمانة الله قد وضعها بين يدي الوالدين والمجتمع والحكومة، ومن ثم بين يدي الطفل نفسه. وأي تهاون في تربية الطفل ستكون عواقبه وخيمة على الطفل والمجتمع، ويثير المشاكل بوجه المسؤولين.
ــ جهاز التربية والتعليم مسؤول أيضاً في هذا المجال، مهمة هذا الجهاز هي البرمجة وإعداد المشاريع الجديدة لأصول ومباني التربية، وتغيير البرامج السابقة التي ادت الى ايجاد الوضع الحالي، ووضع بناء تربوي إنساني وإلهي مكانها.
ــ المربون والمعلمون مسؤولون أيضاً، فعليهم تربية الجيل على أساس أهداف التربية والتعليم الإسلاميين، كما ان عليهم ان يمهدوا الأرضية لنشر التربية الإسلامية، وإعادة الأطفال الى وضعهم العادي والطبيعي، وأن يوجدوا العوامل المؤدية الى ايجاد التوازن النفسي والأخلاقي لدى الأطفال في جميع المجالات.
ــ المساعدون والمرشدون الاجتماعيون عليهم ـ واستناداً الى التزامهم المهني والديني والأخلاقي ـ ان يقوموا أكثر من السابق بإرشاد الجيل وهدايته، من خلال دراسة المشاكل التربوية واجراء التحقيقات لإصلاح الجيل.
ــ الأسر والجماعات والمجموعات الدينية والمرشدون الاجتماعيون، وعلماء الدين عليهم ان يجتهدوا في القضاء على بؤر الانحراف والفساد في المجتمع، ليتمكنوا من تأمين جيل حي وسليم.
ــ مصلحو المجتمع ومديرو شؤونه ومسؤولو الأمور عليهم ان يسعوا في إصلاح محيط العيش والآداب والسنن والضوابط والقوانين، وأن يؤمنوا للجيل الامكانات اللازمة لترسيخ العقائد الصحيحة والسالمة في المجتمع، والعمل بالضوابط الإنسانية والإلهية.