أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2018
898
التاريخ: 24-05-2015
1572
التاريخ: 8-5-2018
1060
التاريخ: 2-5-2018
807
|
عقيدتنا في اللّه تعالى :
تعتقد الامامية الاثنا عشرية أنّ اللّه تعالى واحد احد ليس كمثله شيء قديم ازلي لم يزل ولا يزال هو الأول والآخر عليم حكيم عادل حيّ قادر غني سميع بصير ولا يوصف بما توصف به المخلوقات فليس هو بجسم ولا صورة وليس جوهرا ولا عرضا وليس له ثقل أو خفة ولا حركة او سكون ومكان ولا زمان ولا يشار إليه كما لا ندّ له ولا شبه ولا ضد ولا صاحبة له ولا ولد ولا شريك ولم يكن له كفؤا أحد لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.
ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صوّر له وجها ويدا وعينا أو أنه ينزل الى السماء الدنيا او أنه يظهر الى أهل الجنة كالقمر أو نحو ذلك فإنه بمنزلة الكافرين جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص .
وقال إمامنا الخامس محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب (عليهم السلام) كلّما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه فهو مخلوق مصنوع لكم وهو أجلّ من ذلك، وكذلك يلحق بالكافرين من قال أنه يتراءى لخلقه يوم القيامة.
عقيدة الشيعة الإمامية في [مراتب التوحيد] :
ويعتقدون بأنه يجب توحيد اللّه تعالى من جميع الجهات فكما يجب توحيده في الذات باعتقاد أنه واحد في ذاته ووجوده .
كذلك يجب ثانيا توحيده في الصفات وذلك بالاعتقاد بأن صفاته عين ذاته ... وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية فهو في العلم والقدرة لا نظير له وفي الخلق والرزق لا شريك له وفي كل كمال لا ندّ له.
وكذلك يجب ثالثا توحيده في العبادة فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه وكذا اشراكه في العبادة في أي نوع من أنواع العبادة واجبة أو غير واجبة في الصلوات وغيرها من العبادة ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك كمن يرائي في عبادته ويتقرب إلى غير اللّه تعالى وحكمه حكم من يعبد الأصنام والأوثان لا فرق بينهما.
أمّا زيارة القبور وإقامة المآتم فليست هي من نوع التقرب إلى اللّه تعالى في العبادة كما توهّمه بعض من يريد الطعن في الطريقة الامامية الاثني عشرية وذكرنا ذلك في الجزء الأول من كتابنا عقائد الامامية مفصلا فراجعه.
عقيدة الشيعة الامامية في صفات اللّه تعالى :
ونعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال كالعلم والقدرة والإرادة والحياة هي كلها عين ذاته تعالى ليست هي صفات زائدة عليها وليس وجودها إلا وجود الذات فقدرته من حيث الوجود حياته وحياته قدرته بل هو قادر من حيث هو حيّ وحيّ من حيث هو قادر لا اثنينية في صفاته تعالى وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية نعم هي مختلفة في معانيها ومفاهيمها لا في حقائقها وموجوداتها لأنه لو كانت مختلفة في الوجود وهي بحسب الفرض قديمة وواجبة كالذات للزم تعدد واجب الوجود وللزم تعدد القدماء ولانثلمت الوحدة الحقيقية وهذا ينافي عقيدة التوحيد.
وأما الصفات الثبوتية كالخالقية والرازقية والقدم والعالمية فهي ترجع في حقيقتها إلى صفة واحدة حقيقية وهي القيمومية لمخلوقاته تعالى وهي صفة واحدة تنزع منها صفات باعتبار اختلاف الآثار والملاحظات.
وأمّا الصفات السلبية التي تسمى بصفات الجلال فهي ترجع جميعها إلى سلب واحد هو سلب الامكان عنه
ولا ينقضي العجب من قول من يذهب الى زيادة صفاته الثبوتية على ذاته تعالى فقال بتعدد القدماء ووجود الشركاء لواجب الوجود او قال بتركبه تعالى عن ذلك .
قال مولانا أمير المؤمنين وسيّد الموحّدين عليه السلام (و كمال الاخلاص له نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة أنّها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصفه سبحانه فقد قرنه ومن قرنه فقد ثناه ومن ثناه فقد جزّاه ومن جزّاه فقد جهله.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
ناقلا تهنئة الامين العام ...وفد الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة يزور مقرات القوات الأمنية في سامراء
|
|
|